تساؤلات حول مستقبل إقليم كاتلونيا

Read Time:1 Minute, 12 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ يجتمع برلمان إقليم قطالونيا يوم الأربعاء في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة محلية بعد انتخابات جرت في ديسمبر كانون الأول، لكن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن ما إذا كان الإقليم الغني سيواصل مساعي الانفصال عن إسبانيا. وفشلت الانتخابات التي دعت إليها مدريد لوقف مساعي الاستقلال، في حل أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقود بعد فوز الأحزاب الانفصالية بأغلبية المقاعد رغم إخفاقها في الحصول على أكثر من نصف التصويت الشعبي. وتحيط الضبابية بمستقبل المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد مما دفع آلاف الشركات إلى نقل مقارها من قطالونيا لأماكن أخرى في إسبانيا كما أجج التوترات بين مدريد وبرشلونة. ومن بين العوامل التي ستحدد التطورات في الأسابيع المقبلة ما إذا كان سيتم السماح بعودة زعيم الإقليم المعزول كارلس بودجمون الذي فر إلى بلجيكا بعد اتهامه بالتمرد وإثارة الفتنة. كانت مدريد أقالت حكومة بودجمون بعدما أعلنت الاستقلال في أكتوبر تشرين الأول استنادا إلى نتائج استفتاء اعتبرته إسبانيا غير مشروع. وسينتخب النواب يوم الأربعاء اللجنة البرلمانية التي لها القول الفصل في مسألة السماح لبودجمون بالمشاركة في أنشطة البرلمان من بروكسل. وفي وقت متأخر يوم الثلاثاء قال الحزبان الانفصاليان الرئيسيان إنهما سيساندان انتخاب بودجمون رئيسا للإقليم. لكن خبراء قانونيين في برلمان قطالونيا قالوا إن بودجمون لا يمكن أن يؤدي اليمين في حال فوزه دون أن يحضر بنفسه إلى مقر البرلمان. ورفض رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي أي حديث عن إدارة بودجمون للإقليم من بروكسل باعتباره مناف للعقل وقال إن مدريد ستواصل إدارة قطالونيا إذا انتخب برلمان الإقليم بودجمون رئيسا مرة أخرى.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الرئيس التركي يبلغ الأمين العام لحلف الناتو بتدابير ضمان أمن تركيا
Next post تدفق الأموال على ترامب منذ توليه الرئاسة