مبادرة مصلحة التفتيش التربوي افطار جماعي على شرف مقيمي دار الوفاء للمسنين
كتبت : كوثر الفرجاني
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في لفتة كريمة؛ وبادرة طيبة من عدد من مفتشات التوجيه التربوي، نظمت مصلحة التفتيش التربوي افطار جماعي على شرف المقيمين بدار الوفاء للعجزة والمسنين ، وذلك يَوم الثلاثاء الموافق 28 مارس2023
شَارك فيها وزِير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” نُزلاء دَار الْوفاء لِرعاية العَجزة والمُسنِّين بِطرابلس مأدبة إفطارهم التي أقامتها مصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي. 
َوَشهِدتْ المأدَبة حُضور رئِيس لجنة إدارة الهَيئة العامة لِصندوق التَّضامن الاِجتماعي، ومستشار الْوزِير مدير المركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم، ومدير مصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي، و مُديري عَدد من الإدارات والمكاتِب بالمصلحة، و مُدير عام دَار الْوفاء والمشرفين والموظفين فيها. 
وَفِي كلمة له بِالخصوص، قَال وزِير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” أنَّ مشاركته المُسنِّين إفطارهم يأتِي تأكيداً عَلى قِيَمِ الْودِّ والتَّضامن والإحساس بِمعاني الإخوَّة والتَّراحم والتَّواصل، وَلِما تعكِسه الزِّيارَة من بهجةٍ وسُرور والرِّضَى في نفوسهم، وفق قوله. 
وخِلال تَواجده بِدار الْوفاء لِرعاية العَجزة والمُسنِّين بِطرابلس، قام الْوزِير صُحبة الضيوف بِجولة فِي الدَّار، وحاور عَدد من نُزلاءها من أمهاتِنا وآبائِنا، واطمأن على صحتهم، مؤكداً أهمِّية الوقوف إلى جانبهم.
كما شاركهم فيه عدد من الزملاء ممثلي بمصلحة التفتيش التربوي، بالاضافة الى عدد من موظفي صندوق التضامن الاجتماعي وكذلك بعض المحسنين والجمعيات الخيرية الناشطة، وقد تقاسمت مفتشات التوجيه التربوي وجبة الافطار لليوم السادس من الشهر الفضيل، مع مقيمي دار المسنين في أجواء عائلية مميزة، حيث أبوا إلا مشاركة هذه الفئة المهمشة و المحرومة الاجواء الرمضانية وخلق جو أسري؛ وقد تم تنظيم المبادرة الخيرية والإنسانية هذه بالتنسيق مع عدد كببر المفتشات والمفتشين في مساهمة واضحة كنوع من المشاركة الوجدانية؛ والمساندة الاجتماعية، 
وحسب قول الدكتورة فاطمة ابوخشيم المفتشة التربوية ورئيس مجلس الادارة لمؤسسة الساحل للتنمية المجتمعية فإن الهدف من المبادرة هذه هو إشراك المفتش التربوي في العملية التضامنية الوجدانية باعتبارهم أفرادا فاعلين في المجتمع وكذلك قدوة لدي الكثيرين لإيصال رسالة نبيلة بضرورة وأهمية العناية بفئة المسنين والمقيمين في المراكز التي أوجدتها الدولة لرعايتهم والتكفل باحتياجاتهم الضرورية، هذا وقد سمحت المبادرة للزملاء المفتشين بمعايشة لحظات مع المقيمين بدار المسنين والوقوف عن كثب على ما يعانونه من حرمان وغياب الدفء العائلي خصوصا في الشهر الفضيل الذي يميزه لم شمل العائلات واجتماعهم.
واكدت المفتشة التربوية بمجال الترببة الفنية الاستاذة عواطف قويعة ان هذا الحضور خالص مخلص لوجه الله اردنا به وفق الامكانيات المتاحة المشاركة والمساهمة ولو بالقليل؛
ووجهت الشكر لكل الزملاء ممثلي مختلف الوسائل الاعلامية الذين حضروا هذه المبادرة الخيرية، وأكدت في مجمل كلامها أنه يتوجب على جميع الجهات والقطاعات العامة الالتفاتة لمثل هذه المبادرات الانسانية كواجب تضامني تمليه الانسانية قبل المهنية، إذ أن العمل المهني بالقطاع العام لا يمنع من مثل هذه المبادرات، وبالاخص بوزارة الترببة والتعليم يجب ان تتحمل كل اداراتها ومؤسساتها مسؤولياتها حيال مختلف الفئات الاجتماعية المهمشة والاقل حظا على البدء في اطلاق المبادرات المجتمعية الجماعية التي تخدم هذه الفئات سائلين
الله عز وعلا ان يمدهم بالصحة والعافية.
ومن جهته ثمن السيد رءيس الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي من جهته هذه الالتفاتة القيمة لرجالات وقادات التربية والتعليم بالعاصمة طرابلس باعتبارهم نخبة المجتمع ومن خلال جهودهم الجبارة في تقييم وتقويم العملية التعليمية؛ وهذه المبادرة تعكس وتنقل الصورة الحقيقية التي تعيشها هذه الفئة وحاجتها للدعم المعنوي ومشاركتها هكذا أجواء حميمية من شأنها أن تعوضهم الحرمان والدفء العائلي الذي يفتقدونه بين أسوار المؤسسة المتواجدين بها، 
وقد تم على هامش الافطار الجماعي المنظم، توزيع هدايا من قبل المفتشات التربويات بالمصلحة على المقيمين والمقيمات فيها كعربون محبة ووفاء وادخال البهجة والسرور على قلوبهم.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
