بسبب استمرار الحرب في السودان وتطور ردت الفعل الامريكية

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_لم يظهر قادة الجيش ولا قادة قوات الدعم السريع أي مؤشر على التراجع عن مواقفهم ولا يبدو أيضًا أن أي طرف منهما قادر على تحقيق نصر سريع.

يستمر القتال في السودان، حيث ما زالت مقاتلات من الجيش تقصف مواقع لوحدات قوات الدعم السريع في مناطق سكنية في العاصمة.

ولم يظهر قادة الجيش ولا قادة قوات الدعم السريع أي مؤشر على التراجع عن مواقفهم ولا يبدو أيضًا أن أي طرف منهما قادر على تحقيق نصر سريع.

ودخل القتال حاليًا أسبوعه الثالث وتدور رحاه بالأساس في العاصمة الخرطوم وهي واحدة من أكبر المدن في القارة الأفريقية. وتسبب الصراع في مقتل المئات، وقالت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء إن 550 شخصًا قتلوا وأصيب 4926.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن المعارك الدائرة منذ أسابيع في السودان “يجب أن تنتهي” مهددا بعقوبات جديدة على الجهات المسؤولة عن إراقة الدماء.

وقال في بيان إن “العنف الدائر في السودان مأساة، وخيانة للمطالب الواضحة للشعب السوداني بحكومة مدنية وانتقال إلى الديموقراطية” مضيفا “يجب أن ينتهي”.

euronewsقالت اليونيسيف “على الرغم من أننا لا نستطيع تأكيد التقديرات بسبب العنف، فقد تلقينا تقارير تفيد بمقتل 190 طفلاً وإصابة 1700 آخرين في السودان منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا.”

مقتل سبعة مندوبين للسلام من جنوب السودان في هجوم بحسب منظمة غير حكومية نروجية


أعلنت منظمة إنسانية نروجية الخميس أن سبعة مندوبين من جنوب السودان كانوا يشاركون في مؤتمر للسلام في هذه الدولة، قتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجوم استهدف اثنين من سيارات الجمعية، بينما نجا ثلاثة من موظفيها. 

وقال رئيس جمعية المعونة الكنسية النروجية داغفين هويبراتن في بيان “ندين بشدة الهجوم على مدنيين وعلى عمال الإغاثة الإنسانية”. وأضاف أن “الهجوم يوضح مدى صعوبة العمل في بلد وضعه الأمني غير مستقر”. 

وقتل السبعة السبت بالقرب من منطقة إيميهيجيك بعد مشاركتهم في مؤتمر للسلام، وقد عُرض عليهم أن يستقلوا سيارات جمعية المعونة الكنسية النروجية. 

ولم تقدم المنظمة الإنسانية أي تفاصيل أخرى عن الهجوم مؤكدة مواصلة التحقيقات بشأنه.

وأفادت بأن الموظفين الثلاثة في الجمعية كانوا أيضًا من جنوب السودان.

رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية ترجح معارك “طويلة الأمد” في السودان

لا تتوقع الولايات المتحدة توقف المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، لأن أيا منهما ليس لديه الدافع للسعي للسلام، حسبما أعلنت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هينز الخميس.

وقالت هينز أمام مجلس الشيوخ إن “المعارك في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتقديرنا، سيطول أمدها على الأرجح لأن الطرفين يعتقدان أن بإمكان كل منهما الفوز عسكريا وليس لديهما دوافع تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

واضافت “يسعى الطرفان إلى مصادر دعم خارجية، من المرجح في حال نجحت، أن تُفاقم النزاع وتخلق احتمالات أكبر لمخاطر توسع رقعة التحديات في المنطقة”.

ورأت هينز، أكبر مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة، أن المعارك فاقمت ظروفا إنسانية متردية أساسا، “ما يثير شبح تدفق هائل للاجئين والحاجة الى مساعدات في المنطقة”.

ورأت هينز، أكبر مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة، أن المعارك فاقمت ظروفا إنسانية متردية أساسا، “ما يثير شبح تدفق هائل للاجئين والحاجة الى مساعدات في المنطقة”.

زعيم حركة سودانية متمردة يقول إن الحرب في السودان “لن ترى منتصرا”


يقول زعيم حركة التمرد السودانية المسلّحة عبد الواحد محمد نور الذي كان أحد قادة القتال الدامي في إقليم دارفور لمدة عقود، إن الحرب الحالية الدائرة في السودان “لن ترى منتصرا”.

وقال النور المقيم حاليا في جنوب السودان في مقابلة مع وكالة فرانس برس “الشعب السوداني لا يريد أيا منهما (عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو).. بل يريد حكومة مدنية”.

وتسود حال من الفوضى العاصمة السودانية منذ أن اندلعت المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه دقلو الملقب “حميدتي”.

الأمم المتحدة تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص قد يفرّون من السودان بحلول تشرين الأول

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص قد يفرون بحلول تشرين الأول/ أكتوبر من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة كما قالت الأمم المتحدة في بيان، مضيفة أن مصر وجنوب السودان ستسجّلان أكبر عدد من الوافدين.

الجيش السوداني يوافق على مبادرة “إيغاد” لتمديد الهدنة أسبوعاً

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، موافقته على مبادرة منظمة “إيغاد” بتمديد الهدنة لمدة أسبوع.

وقال الجيش في بيان: “في إطار مبادرة منظمة إيغاد للتعامل مع الأزمة الحالية بالبلاد، تقدمت المنظمة بمقترح جديد، يتمثل بتمديد الهدنة الحالية لمدة أسبوع، وتسمية ممثل عن كل جانب للتباحث حول الهدنة”.

وأوضح أن المقترح يأتي “بالتزامن مع الآلية رفيعة المستوى التي وضعها رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي، على أن يجرى الحوار في دولة يتم التوافق عليها مع الآلية”.

وأضاف: “موافقتنا تنطلق من مبدأ الحلول الإفريقية، ومراعاة الجوانب الإنسانية، مع أخذنا بالاعتبار المبادرة الأمريكية السعودية الجارية، ونأمل أن يلتزم المتمردون بالهدنة “.

غريفيث: أريد الاجتماع مع طرفي الصراع في السودان في غضون أيام

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث أنه يريد الاجتماع مع طرفي الصراع في السودان في غضون يومين أو ثلاثة أيام للحصول على ضمانات علنية منهما بخصوص توفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.

ولفت غريفيث إلى أن الاجتماع قد يتم في العاصمة السودانية الخرطوم أو أي مكان آخر، في أعقاب زيارة لبورتسودان كانت تهدف إلى التخطيط لعملية إغاثة واسعة النطاق.

وقال جريفيث إنه تحدث هاتفيًا إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، من بورتسودان أمس الأربعاء، ليخبرهما أن هناك حاجة إلى ممرات مساعدات وعمليات نقل جوي محددة.

غوتيريش يأسف لـ”إخفاق” الأمم المتحدة في وقف الحرب في السودان حيث تخرق اشتباكات هدنة معلنة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لـ”إخفاق” المنظمة في وقف الحرب في السودان حيث تقوّض المعارك المستمرة جهود ترسيخ الهدنة.

ولفت غوتيريش في تصريحات لصحافيين في نيروبي، إلى أن الأمم المتحدة “فوجئت” بانفجار أعمال العنف في السودان لأنه كان من المأمول أن تثمر المفاوضات بين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو.

وأردف غوتيريش “لم نكن نتوقع حدوث ذلك”، وتابع “يمكن القول إننا أخفقنا في منع حصول ذلك”.

وقال الأمين العام، إن “بلدا مثل السودان الذي عانى كثيرا… لا يمكنه أن يتحمّل نزاعا على السلطة بين شخصين”.

الأمم المتحدة تطلب ضمانات أمنية لإيصال المعونات إلى السودان

طالب مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث الأربعاء الأطراف المتحاربة في السودان بتقديم تعهدات علنية على أعلى مستوى بضمان التسليم الآمن للمساعدات الإنسانية. 

وقال غريفيث الموجود في السودان إن “هذه الالتزامات هي شرط أساسي للعمل الإنساني على نطاق واسع”. وأضاف للصحافيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان إن ست شاحنات تحمل مساعدات غذائية نُهبت وهي “في الطريق” إلى دارفور.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post والوانيا وإشكاليات الخدمات العامة
Next post العلاقات بين إيطاليا وفرنسا بسبب الهجرة