جورج لويس بوشيز وبارت دي ويفر ومازال الخلاف مستمراً

يوم الاثنين الماضي، إعترف رئيس N-VA بارت دي ويفر بأنه “لا يحب حقًا ” نظيره رئيس الحزب الليبرالي الفرانكفوني MR ، جورج لويس بوشيز ، والذي يبدو أنه مع ذلك يؤيد تحالفًا “سويديًا” جديدًا (مع القوميين الفلمنكيين) بعد الانتخابات العامة من ربيع 2024 ،بدلًا من تجديد تحالف فيفالدي الحالي.

تصريحات كانت قوية من القومي الفلمنكي، والتي أثارت غضب وسائل الإعلام في مواجهة التوتر المتزايد بين السياسيين.

مساء الثلاثاء ، استغل جورج لويس بوشيز إستضافته على شاشة برنامج “الزائرون المسائيون” المذاع على قناة LN24 للرد على انتقادات السياسي الفلمنكي.
بدأ رئيس MR حديثه بقول: “بارت دي ويفر هو شخص أعلن منذ عشرين عامًا عن الكونفدرالية ، كما لم ينجح في إجراء إصلاح للدولة ، لذا فهذا الكلام يأتي من رجل متخصص في عدم الإدراك، على حد قوله.

ويتابع جورج لويس بوشيز ، وهو يكشف أسنانه مبتسمًا: أنا لا أقول إنه خاسر ، أنا أقول إنه شخص في موقف سيئ بعض الشيء للتحدث عن النتائج الملموسة للآخرين”.

نعم ، لقد حقق “بارت دي ويفر” نجاحًا انتخابيًا ، وما حققه مع حزبه كان إستثنائيًا ، فقد ترأس الحزب ولديه 3% من الأصوات حتى أوصله إلى 33%. أحترمه كثيرًا.

أما بالنسبة للبقية ، قال رئيس الحزب الليبرالي الفرانكفوني، لا أرغب في الرد على تصريحات بارت دي ويفر التي أطلقها يوم الاثنين حتى لو سئلت لأنني أجد أن كل هذا لعب أطفال ، فمن يهتم من يحب من.
وكالات