مخاوف من اختفاء قطاع الرعاية المنزلية في بلجيكا

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_في في بروكسل ، عند مفترق Arts-Loi وعلى مرمى حجر من مكتب وزير الصحة الفيدرالي ، فرانك فاندينبروك (فورويت)، تعالت صرخات قطاع الرعاية المنزلية البلجيكي من أجل إعادة التمويل بشكل عاجل.

أعربت النقابات والاتحادات التمثيلية هذا الأربعاء خلال يوم التوعية الذي شمل مسيرة كبيرة إقتربت من مكتب وزيرة الصحة البلجيكي عن خوفها من نقص التمويل.

بناءً على تقييم تم تحديثه مؤخرًا ونشرته صحيفة “لاليبر بلجيك” ، قدّر القطاع أنه يعاني منذ عام 2013 من نقص التمويل بنسبة 89%.

بمعنى آخر ، حذر “إدجارد بيترز” ، من اتحاد المساعدة والرعاية المنزلية (FASD) من أن الميزانية الفيدرالية للرعاية المنزلية لعام 2023 تبلغ 2.1 مليار يورو، ولكننا سنحتاج إلى 1.86 مليار أخرى … “وإذا لم نتخذ إجراءً سريعًا ، فسوف يختفي قطاع الرعاية المنزلية” .

التحدي المتمثل في الوصول إلى الرعاية الصحية
وأوضح السيد بيترز: ان رسوم بعض الإجراءات منخفضة للغاية – بمجرد خصم تكاليف السفر والمواد – لدرجة أنها لا تجلب شيئًا إلى الممرضة أو مقدم الرعاية (أو المنظمة التي يعملون بها إذا كانوا يتقاضون رواتبًا) ، بل إنها تتسبب في خسارة المال.

على سبيل المثال ، حسَبَ FASD أنه ، لكي يكون الأمر مفيدًا وله عائد ، يجب أن يتم علاج جرح الساق الناجم عن حادث طريق في 5 دقائق ، شاملة ، قبل الانتقال إلى المريض التالي. وكذلك علاج عضلي بفيتامين بـ 12 يورو في … 35 ثانية. وبالتالي يضطر مقدمو الرعاية المنزلية المستقلون بالنظر لتكلفة التنقل إلى وضع مرضاهم في سلسلة واحدة وقريبة لكسب عيش لائق ، كما يتعرض الموظفون لضغوط من قبل الجهة التي توظفهم.

بعض العمليات مُجزية أكثر ، مثل الرعاية التلطيفية. والانجرافات التي نشهدها بالفعل تظهر ، وفقًا للسيد “إدجارد بيترز” والذي أعرب عن شعوره بالقلق البالغ، من أن بعض الأعمال لم يعد من الممكن القيام بها ، وبعض المناطق الريفية غير مغطاة ، وأن إمكانية الوصول إلى الرعاية ، بشكل عام ، تقل بشكل كبير.

وكالات