النائبة إيفا كايلي لن تضع السوار الألكتروني
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_أصدر القاضي البلجيكي المكلّف بقضية قطرغيت، قراراً يتيح لكايلي خلع سوار التعقب الإلكتروني، مستندا إلى أن التحقيقات الجارية لم تعد تتطلب الاحتجاز قبل المحاكمة. وبعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر، غادرت كايلي السجن لتخضع للإقامة الجبرية، وذلك على خلفية تحقيق بشبهات فساد هزت البرلمان الأوروبي.
أعلن محامي النائبة اليونانية إيفا كايلي، النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، وهي من المتّهمين الرئيسيين في فضيحة “قطر غيت”، أن موكلته ستستأنف مهامها الأسبوع المقبل بعد رفع المراقبة بواسطة السوار الإلكتروني التي كانت تخضع لها.
وقال ميخاليس ديميتركوبولوس وهو المحامي اليوناني لكايلي لقناة “سكاي” اليونانية التلفزيونية: “الأسبوع المقبل ستكون في البرلمان الأوروبي لممارسة مهامها”.
وأشار المحامي إلى أن كايلي ستطلب أيضاً من البرلمان تحديد ما إذا كانت مراقبتها واعتقالها وسجنها تشكل انتهاكا لحقوقها كعضو في البرلمان الأوروبي.
والخميس، رفع القاضي البلجيكي لمكافحة الفساد المكلف بقضية قطرغيت، المراقبة بواسطة السوار الإلكتروني التي كانت تخضع لها كايلي في بروكسل.
وتم توقيف كايلي في كانون الأول/ديسمبر في العاصمة البلجيكية خلال عمليات مداهمة، واُطلق سراحها منتصف نيسان/أبريل، لكنها وضعت في الإقامة الجبرية مع نظام المراقبة بسوار إلكتروني. وكانت كايلي متهما رئيسيا في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، لكنها نفت كل التهم الموجهة إليها.
“قطر غيت” هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر والمغرب اللذين ينفيان أيّ علاقة لهما بهذه القضية.
هذا الشهر استفاد مشتبه بهما آخران في قضية الفساد داخل البرلمان الأوروبي، من رفع الاقامة الجبرية عنهما، وهما النائب الأوروبي البلجيكي مارك تارابيلا الذي دفع ببراءته تماما ككايلي، وفرانشيسكو جورجي شريك النائبة اليونانية والمساعد البرلماني السابق لبير أنطونيو بانزيري.
الأخير نائب سابق في البرلمان الأوروبي (2004-2019) وشخصية محورية في القضية، ولا يزال يخضع لنظام السوار الإلكتروني، أحد أساليب الحبس الوقائي في بلجيكا.
وأصر ديميتركوبولوس الجمعة على أن بانزيري هو “العقل المدبر” وراء ذلك وأنه لم يعثر على بصمات كايلي على الأموال التي صادرتها الشرطة. وأضاف “تعتقد بأنه ستتم تبرئتها عند وصول القضية إلى المحاكمة”.
يورونيوز