/سرطان الاطفال بين الألم والأمل/

بقلم الشاعرة والكاتبة انتصار صبيح 

الطفولة أجمل حكاية بريئة لو استطعت الرجوع إليها لمكثت أبد الدهر

الطفولة صفحة بيضاء وحياة صفاء ثغر باسم وقلب نقي وروح بيضاء

كيف نرسم البسمة على وجوه أطفال مرض السرطان كي يبقى في الحياة أمل ؟

 السرطان يقتل روح الإنسان  عندما يدرك

عدم قدرته على التغلب على هكذا مرض

كلنانعيش ألمه سواء كان موجوداً فينا أو أصاب شخص نحبه

ولكن عندما نزرع بذرة أمل تزهر في الأرواح ألف رغبة بالحياة 

أطفال يقهرون مرض السرطان وكيف

بالكبار الذين يصابون بالذعر يوم يسمعون باسمه .

الأطفال المصابون أكثر ما يحتاجون هو الحب والدعم

ولتقديم الدعم النفسي والإجتماعي

خطط تمشي عليها المدرسة بمشاركتهم في الرياضة والأنشطة

الترفيهية للعيش مدة أطول

التواصل مع الفرع المحلي لجميع حالات السرطان أو عن طريق الانترنت

وإقامة دراسة تامة حول جهاز مناعة الجسم

إنها تجربة شاقة تشعر بالقلق والخوف فتتساءل في  نفسك كثيراً

كيفية التعايش مع المرض ؟

أي القرارات الواجب إتخاذها بشأنه

وكيفية تعويد الأطفال المصابين العيش حياة طبيعية وزرع الأمل

والصدق والشفافية في حياتهم

ويجب إخبار الطفل بالمرض عندما يعي مرضه

إذا لم تخبر الطفل تجده يراقب والديه وموظفي المستشفى—-كلما إزداد وعي الطفل قلّ خوفه

ساعد طفلك على معرفة الحقائق واختر الكلمات التي يسمعها الطفل واستمع إلى أسئلة الطفل إبعث فيه الأمل في مواجهة السرطان

يحتفل العالم كل سنة باليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يعتبر السبب الرئيسي لوفاة الأطفال

نزرع الأمل في أطفالنا نجعله يردد هذه العبارة “سأنجح يوماً وأحقق أحلامي أستثمر أيامي وأتحدى ذاتي

وواقعي ومخاوفي”

ويبقى في الحياة أمل

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تقول الحكاية
Next post الفرح