مطالب لاستقالة وزيرة الخارجية البلجيكية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ حث جزء من المعارضة الفيدرالية ، الأحد ، وزيرة الخارجية الحاجة لحبيب على الاقتداء بوزير خارجية بروكسل باسكال سميت (vooruit) والذي أعلن استقالته بعد تورطه في ملف استقبال الوفدين الإيراني والروسي في بروكسل.
وكانت وزارة الخارجية البلجيكية هي التي منحت تأشيرة دخول للوفدين (الايراني والرسوي)، على الرغم من أن مسؤولًا كبيرًا في الإدارة نصح في 20 مارس بعدم القيام بهذه الزيارة في رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى أحد أعضاء حكومة بروكسل.
وجاء رد فعل العديد من الشخصيات في N-VA سريعًا بعد الإعلان عن الاشتراكي الفلمنكي في بروكسل ، بما في ذلك رئيس الحزب القومي الفلمنكي “بارت دي ويفر”.
وقال دي ويفر في تغريدة له على موقع تويتر، إن قيام “باسكال سميت” بمسؤولياته أمر صحيح ، لكن المسؤولية النهائية تبقى على عاتق وزيرة الخارجية، والتي لا يمكن أن تبقى في مكانها. ومن الضروري الإشارة إلى أن اللاجئين السياسيين الحقيقيين في بلادنا آمنون ضد النظام الإيراني.
من وجهة نظر النائب جورج دالمان (Les Engagés) ، تعكس استقالة السيد سميت “جدية” قرار السيدة لحبيب بمنح التأشيرات.
وقال السيد دالمان: “ما كان يجب على باسكال سميت أبدًا أن يصر على دعوة رئيس بلدية طهران. مشيرًا إلى ان استقالته كانت حتمية. كما يجب على بلجيكا معاملة إيران كدولة إرهابية. وأن ممثلوها أشخاص غير مرغوب في منحهم التأشيرات.
وأضاف الديمقراطي الإنساني، ان الاستقالة المشرفة لباسكال سميت في قضية تأشيرات رئيس بلدية طهران تؤكد جدية القرار الذي اتخذته … حجة لحبيب!.
من جانبه سلط DéFI الضوء على “المناطق الرمادية” المتبقية في هذا الملف. وحذر رئيس الحزب فرانسوا دي سميت من أن “استقالة باسكال سميت باتت حتمية لخطأ سياسي كبير. ويجب أن نحيي لفتته.
وأضاف، لا تزال هناك مناطق رمادية، في إشارة إلى انه لم يكن ينبغي إصدار التأشيرات من قبل وزارة الخارجية. سنواصل العمل في البرلمان الفيدرالي هذا الأسبوع.
ويبقى السؤال، هل تقتدي حجة لحبيب وزيرة الخارجية البلجيكية بوزير الدولة للعلاقات الدولية باسكال سميت ،وتتقدم بإستقالتها، أم ستتجاهل الرأي الآخر مثلما حدث من قبل ؟!
وكالات