قلة نظافة تايلور سويفت تعرضها للغرامة

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_يبدو أن النجمة العالمية تايلور سويفت ستدفع غرامة مالية كبيرة بسبب قلة النظافة الخاصة بها وبكل ما تملكه.

غرامة مالية ستدفعها تايلور سويفت

في التفاصيل، وقّعت الجهات المختصة غرامات مالية على النجمة العالمية، تايلور سويفت، بسبب إهمالها التنظيف أمام منزلها المكون من 3 طوابق والذي سبق لها شراؤه بـ 18 مليون دولار في 2017.

وأفادت السجلات والوثائق بأن إدارة الصرف الصحي في نيويورك فرضت 32 غرامة على تايلور سويفت بقيمة إجمالية قدرها 3010 دولار لفشلها في الحفاظ على نظافة الأرصفة أمام بنايتها.

لكن حتى مع امتلاك تايلور ثروة إجمالية تقدر بحوالي 570 مليون دولار، فإنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الغرامات، بل استعانت بفريق محاميها لتقديم اعتراضات حتى لا تدفع أي أموال. وذكرت تقارير صحفية أن تايلور نجحت بالفعل في إزالة غرامات تقدر قيمتها بمئتي دولار.

وكان مفتشو إدارة الصرف الصحي قد أدانوا تايلور، 33 عاما، لفشلها في تنظيف المنطقة الواقعة أمام بنايتها في الفترة ما بين يناير 2018 حتى يناير 2023، نتيجة اتساخ الرصيف وعدم تخلصها من القمامة بشكل صحيح، وهو ما جعلهم يوقعون عليها كل هذه الغرامات المالية.

وأشارت التقارير، وفقا لما ورد في السجلات الخاصة بالواقعة، إلى أن الأوساخ التي ثبت تراكمها على الأرصفة أمام بناية تايلور سويفت اشتملت على أكوام من الصحف والزجاجات والكرتون، بالإضافة لأكوام من المناديل والأغلفة وكذلك محتويات منافض سجائر متناثرة وعلب سجائر.

ونقلت التقارير عن أحد جيرانها، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما لديه هواية تمشية الكلاب، قوله:”تايلور لا تهتم بترك القمامة خارج منزلها. أعتقد أنها تركز أكثر على جولاتها الغنائية التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات وتتسبب في إفلاس معجبيها”.

هذا وقد حاولت صحيفة “نيويورك بوست” التواصل مع أحد معاونيها للحصول منه على تعليق، لكن تعذر عليها ذلك في الأخير.

يذكر أن تايلور حوَّلت البناية بعد شرائها لمدخل خاص لمنزلها مترامي الأطراف في العمارات المجاورة، في 155 شارع فرانكلين، حيث أنققت ما يقرب من 30 مليون دولار على الوحدات الثلاث.

وبينما تعد تايلور سويفت هي المسؤولة الوحيدة عن نظافة المساحة الموجودة أمام منزلها، فإن المدافعين عنها يقولون إن المتسبب الرئيسي في تراكم القمامة بهذا الشكل في تلك المنطقة هم مصورو المشاهير والمعجبون الذين يتواجدون هناك باستمرار لملاحقة وتتبع النجمة عن قرب.

من جهةٍ أخرى، لا حدود لمحبي الفنانة والنجمة العالمية تايلور سويفت، على الإطلاق، إذ قام معجب من جديد ببيع أمور لا يمكن أن يصدّقها العقل من حفلها، بأسعار خيالية.

هذا ما فعله معجب تايلور سويفت

في التفاصيل، في واقعة مثيرة من نوعها، قام أحد معجبي النجمة الأمريكية، تايلور سويفت، ببيع عبوات بها قطرات من ماء المطر الذي كان يتساقط على حفل المغنية، مساء أول أمس في مدينة “فوكسبورو” التابعة لولاية ماساتشوستس.

ونشر حساب “أونلي إن بوسطن” Only in Boston الشهير على “إنستغرام” لقطة شاشة لما يبدو أنه منتج معروض للبيع على سوق الفيسبوك باسم “سلعة مطر من جولة إيراس الخاصة بتايلور سويفت”.

وظهرت في الصورة التي عُرِضَت على سوق فيسبوك ثلاث عبوات صغيرة مخصصة لبيع الحشيش ممتلئة بماء مطر نقي، زعم البائع أنه تحصل عليه من الأمطار التي كانت تهطل على حفل تايلور سويفت الذي أقيم على ملعب “جيليت” متعدد الاستخدام في مدينة فوكسبورو بولاية ماساتشوستس الأمريكية.

وأشار موقع “بيج 6” إلى أن البائع عرض العبوة الواحدة من هذا المطر بسعر قدره 250 دولارا أمريكيا.

وأضاف الموقع أنه من غير الواضح ما إن كانت تلك العبوات لا تزال معروضة للبيع أم لا؛ لأن الإعلان الخاص بها لم يعد موجودا على فيسبوك.

ومع هذا، سرعان ما بادر كثيرون من محبي تايلور سويفت للإدلاء بتعليقاتهم في قسم التعليقات بحساب صفحة Only in Boston على “إنستغرام”، مبدين اندهاشهم واستغرابهم من كل هذا التأثير الذي تحظى به تايلور.

وانقسمت التعليقات بين متهكم على قيام هذا الشخص ببيع مطر في عبوة، وبين من أشاد بسخرية أيضا بسعر العبوة، وبين من وصل به حد التهكم إلى وصف ماء المطر الموضوع في العبوة بأنه ربما ماء مقدس.

وفي المقابل، وصف آخرون ذلك بأنه “واقعة نصب واحتيال”، وقالوا إنه حال بادر أي من البلهاء بشراء تلك العبوات، فسيكونون بلا شك حفنة من “الأغبياء” و”السخفاء”.

وكانت تايلور، 33 عاما، قد أبهرت محبيها ممن حضروا حفلها الأخير في فوكسبورو وتحملوا معها صعوبة الطقس مع هطول الأمطار عليهم خلال الحفل، إذ لم تتوقف تايلور من جانبها، وواصلت الغناء في أجواء حماسية.

وعلقت تايلور على مجموعة صور نشرتها لنفسها ولجمهورها من الحفل بقولها: “لقد رقصنا معا ليلة أمس تحت المطر خلال الحفل الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة في مدينة فوكسبورو التابعة لولاية ماساتشوستس”.

العراب