انخفاض نسب تأييد حل الدولتين بعد إعلان نقل السفارة الإسرائيلية للقدس

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أظهر استطلاع حديث للرأي العام انخفاض التأييد لحل الدولتين لأقل من النصف بين الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود.وذكر معدو الاستطلاع أنه، “في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يزيد التشاؤم حول فرص السلام بين الفلسطينيين وترتفع بينهم نسبة تأييد العمل المسلح، فيما يستمر التراجع في التأييد لحل الدولتين بين اليهود وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع مشترك لـ(نبض الرأي العام الفلسطيني-الإسرائيلي) بين المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومركز تامي شتايمتز لأبحاث السلام في جامعة تل أبيب.وتم إجراء هذا الاستطلاع في كانون أول/ديسمبر  2017  على عينة تمثيلية بلغ عددها 1270 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة و900 إسرائيلي، بما في ذلك زيادة في عينة المستوطنين والمواطنين العرب الإسرائيليين، وكانت نسبة الخطأ 3%.وأظهر الاستطلاع أن نسبا كبيرة من الطرفين تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عملياً أو واقعياً، حيث تقول أغلبية من 60% من الفلسطينيين وأقلية كبيرة (46%)  من الإسرائيليين اليهود أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني.كما أن حوالي ثلاثة أرباع الطرفين يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو منعدمة (75% بين الفلسطينيين و73% بين الإسرائيليين اليهود). وهذه النتيجة تحافظ على درجة عالية من الاستقرار.وتقول نسبة تقل عن الخُمس من الإسرائيليين اليهود أنها تثق بالفلسطينيين وتقول نسبة من 9% فقط من الفلسطينيين أنها تثق بالإسرائيليين اليهود. كذلك، فإن 29% فقط من الإسرائيليين اليهود و37% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن الأغلبية لدى الطرف الآخر تريد السلام. كما أن 51% من الإسرائيليين اليهود و72% من الفلسطينيين يعتقدون أن الصراع بين الطرفين هو صراع صفري”.ولفت معدو الاستطلاع إلى أن أقلية فقط من الفلسطينيين والإسرائيليين تؤيد حل الدولتين: 46% لكل منهما، منوهين بأن هذه النتائج تشير لهبوط قدره ستة نقاط مئوية في نسبة التأييد لهذا الحل بين الفلسطينيين مقارنة بالوضع في الاستطلاع المشترك السابق في حزيران/يونيو 2017. أما بين الإسرائيليين اليهود، فإن نسبة التأييد تبقى بدون تغيير تقريباً.  تبقى نسبة التأييد لحل الدولتين بين العرب الإسرائيليين هي الأعلى حيث تبلغ 83%.

آكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post ترامب يقدم تنازل لتعزيز مكافحة المهاجرين
Next post التحقيق في قضايا مخلة بالآداب لوزراء في كندا