إن أحبَّتكِ
شيماء سالم الذّيب
ماذا لو أحبَّتكِ كاتبة
وكُنتِ مصدر الإلهام!
إن أحبَّتكِ كاتبة..
فأنتِ الوِجهةُ المُفضَّلة
وأنتِ عُنوانُها
وأنتِ أُسطُورةُ الزَّمان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَتضمكِ بين صفحاتها
سَتحتويكِ بالحُبِّ
واللّطفِ والحنان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَيُحِبُّكِ العالَمُ دون أن يراكِ
لأنَّها تصفكِ بخريطةِ النَّجاةِ من الأحزان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَترين نفسَكِ مِن عينٍ تُحبُّكِ كثيرًا
سَتعشقين تفاصيلَكِ البسيطة
سَتُحوِّل عُيوبَكِ لقصيدةٍ
مع أجملِ الألحان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَتبتهجُ رُوحُها
وتَتراقصُ حُروفُها
علىٰ أوتار حُبِّكِ..
ويَدُها.. تكتبُ عنكِ بإتقان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَتكونِ الشَّمس والقَمر
الأرض والسَّماء
سَتكونِ نبضاتٍ بين الوجدان
إن أحبَّتكِ كاتبة..
سَتخِطُّ اسمُكِ في كُلِّ مكان
سَتجعلهُ مِحور القِصص والرِّوايات
سَتجعلهُ اسمًا لديوان
مَن يَهبهُ اللهُ محبَّة كاتبة..
سَيُصبحُ مِن المُخلَّدين
بين ثَنايا الكُتبِ والدَّواوين.
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_