وأظل طفلة

خديجة عقيل الحمروني

وأظل طفلة جدلى …

تغريني خيوط الشمس ..

أقفز كي ألاعبها..

ألاحق عبر 

 فتحة الشباك 

فراشها المبثوث 

 بأنفاسي ..

لأقسم إنها قربي 

تعيد حرارة 

الصلصال 

في روحي…

تعانقني 

  دنانا من 

رحيق النور 

في شفتي

تسكبها

وتبتسم …

فابتسم ..

فلا زلتَ..

أيا حلما..

به أقتات..

 خيالا ..

رغم أنف الهم

في عينيَّ..

ترتسمُ.

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post العمل في هولندا
Next post الشاعر_لا_يموت_يذوب