السنة الهجرية الجديدة

الصحفية الشاعرة سالمة المدني

فى اليوم الأول من السنة الهجرية الجديدة

لم اطبخ الكسكسى بالقديد..

ولم اصنع هريسة بلحم رأس خروف العيد..

لم اضع الدقيق على عتبات الدار..

فى اليوم الأول صحوت على عطر تغشانى

هللت للخذر اللذيذ يداعب أطرافى..

اتكأت على وسادة ملونة

ونهلت كأسا من رحيق المعانى..

مرت أشهر والرحيق يرطب شفتى..

ويشد شعرى إلى فوق كذيل حصان

وهذا العطر يدوخنى 

كلما لاحت التفاتة وراقصت خيوط الصباح..

رميت ارديتى جانبا

وهدهدت خفة العطر

حد الارتواء 

فى الاثناء 

وجدتنى خارج مقام لاادرى ماذا اسميه

وجدتنى اهطل دمعا

ودمعا

جف الثدى فجاءة

وانتحبت الما

لاعهد لقلبى بأزقته

ولا بصحن داره.

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post صمتُ الحبيبِ
Next post صفقة حبوب البحر الأسود: شريان الحياة للأمن الغذائي العالمي