أنباء عن محاولات ولي العهد السعودي الحصول على مؤسسة قنوات mbc

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية ع أن السلطات السعودية أمرت مؤسس قناة أم. بي. سي، وليد بن إبراهيم الإبراهيم، بالتخلي عن حصته في الشركة. ومقابل ذلك، سيتم الإفراج عنه من فندق ريتز كارلتون، حيث يحتجز، في إطار الحملة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان،  ولي العهد السعودي، بهدف الحد من  الفساد.وحسب الصحيفة،الهدف وراء قرار الرياض هو الاستحواذ على وسائل الإعلام الخاصة بالمملكة. وأضافت “فايننشال تايمز” إلى أن السلطات السعودية في إطار صياغة تفاصيل التسوية. وشرحت أن، على الأرجح أنه ما يأخر مختلف التسويات مع المحتجزين بريتز كارلتون، بما فيهم رجال الأعمال والأمراء، هو محاولة محامين مناصرين للسلطات تقديم الصفقات بطرقة تمنع قطعيا المحتجزين من اللجوء إلى القضاة بعد إطلاق صراحهم. وخلال شهر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، تم إصدار قرار بتعيين الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود رئيسا لمجلس إدارة مجموعة قنوات أم.بي.سي. وذلك ابتداء من بداية العام الحالي. ومن المعروف أن بدر ينتمي إلى دائرة ولي العهد المقربة.أسس وليد بن إبراهيم الابراهيم مجموعة أم.بي.سي الإعلامية، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، في لندن في عام 1991. وهو واحد من بين 150  أمراء وأرباب أعمال ووزراء سابقين الذين تم اعتقالهم واحتجازهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض بعد أن أطلق الأمير محمد عملية “تطهير” المملكة السعودية، بهدف مكافحة الكسب غير المشروع، في نوفمبر السابق.وقد تم إطلاق سراح الكثير منهم في الأسابيع الأخيرة.وتوصل البعض إلى تسويات مع الحكومة، اتفقوا إثرها على تسليم الممتلكات والنقود إلى السلطات، في حين تم إسقاط الاتهامات  البعض الآخر.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post اليهود يقاطعون احتفالات ذكرى المحرقة في النمسا
Next post إعانة جديدة للحكومة الفنلندية للعاطلين عن العمل