كنتُ أمسكهُ

صفوح صادق ٫فلسطين

عندَ الغروبِ –
يا غيرتي مِن لمسةِ هوىً
عندَ الغروبِ
للجفن الغافي على الدروبِ
ومن صهيلِ الخيلِ حينَ جنَّ الليلُ
يصارحني في همهماته
وأذكرهُ في صوتكَ الطروبِ
ما غيرتي إلا شفاءً
لروحٍ فيها إرتوى الفؤادُ

وأغرقها الحبُّ في بحرِ الهوى
حينَ تاهت في الدروبِ
أيُ حُبٍّ ذاكَ الذي
لا يهيمُ بهِ العاشقونَ
وتظلُّ وجوههم تنظرُ نحو لغروبِ
ما غيرتي إلا لفقدٍ
كنتُ أمسكهُ
ظِلُّ الحبيبِ وسرُّ خفقانِ القلوبِ
وأُمنياتٌ في الفضاءِ الرّحبِ
وأحلامٌ أغلقَ أبوابها نارُ الحروبِ
ما غيرتي إلا مِن هوى حبيبٍ
فيهِ حبلُ الوتينِ قريبُ
أُسامرُ ليلي تارةً
وتارةً أُداعبُ وجهَ حبيبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post العفو الملكي عن السجناء في بلجيكا
person sitting on pavement beside body of water Next post بلجيكا تتصدر الدول الغنية في العالم