اخطأت مرةً

هـــدى الغول

اخطأت مرةً

وضعت صوتي 

بين دفتي كتاب

لكنك لم تكترث

لصراخي

أموت قبل أن 

تفل الكلمة 

أحيا عندما

تبرق الدهشة

في عينيك 

يا عزيزي

أعدك ان لا اتهور 

مرةً أخرى

سأصرخ

دائمًا وأنا 

على شفير 

وادٍ

فتمسك جيدًا 

بهبات الصدى كي 

لا أسقط 

خائرة

…..

في وقتٍ ذابل

اتيتني بقلبك 

كان الإبحار 

بسفن مهشمة 

مجازفة

تريدني أن أسبح

بيدين خائرتين

أخبرتك عن

نفقٍ عميق 

وأسود 

عبدته بالزهور

فوق مقابر 

جراحي 

لم يكن سهلًا 

أن تنفذ  

قلبي

…….

أجدك  أمام 

بيتنا 

مباشرةً

افتح  الباب 

لقلبي

تلفحه 

رياح الغياب 

…………

غرفتك المغلقة

اقلامك التي تحب 

حذؤاك المركون

قرب الباب 

معاطفك المعلقة 

كتبك المبعثرة 

هنا وهناك

اعقاب سجائرك الملقاة

بأحواض الزهور

أزرار قمصانك 

المخلوعة 

مناديل جيبك

شاشة هاتفك

التي لا تغادرها 

إلا لهن 

صوتي المكتوم 

في أحد 

أركانها 

 أصابعك المتقافزة

بين حروف مفاتيحه

أشياؤك العادية 

تفاصيل أود 

أن ألامسها بقلبي 

لكنني 

فشلت 

……..

في شرفتي الهادئة

أطالع الجسر 

الذي  بنيناه بيننا 

أما آن  لمكنسة

الشوق أن تزيح

أكوام أتربة 

تدكست منذ

الخريف.

شبكة  المدار الإعلامية الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post مستقبل حزب الاصلاح الليبرالي البلجيكي والانتخابات
Next post دون التفات