على مقام الآه

منى عثمان

وتلتفت
عبر سنوات خلت
ماذا تقرأ في دفترك
ذاك الحنين ينسكب
وظل حلم منشطب
وجراب عمر…
… بالأنين يزدحم !!

لامرأة تتعاطى الصمت كمهدىء
والصبر أحد المسكنات
والقلب خاو إلا من التيه و الوجع
والروح ظمأى
ولا ري لذا العطش
متى تنسلين من قيدك الناري
وإلامَ التخبط والجُدر شوك
متى يلملم المنى طرفه
وينسحب
فهل لفراشة الحلم
أن يملكها أبا لهب !!

هذي الليلة
لا تسل عن ندمي
لا تبحث خلف عذاباتي
فأنا مسروقة من روحي
ومداري مغلق في وجهي !!

شبكة  المدار الإعلامية الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post لا شيء جديد ..
Next post ” مِعراج أضلع الغزالة ”