” مِعراج أضلع الغزالة ”
أُميلة النيهوم / المرسى
اللوحة للفنان المبدع سالم التميمي
كم كتبت
وكم ركضت
فسَبقتك
كالغزالة
وسبحت
في عطور
من حروفك
تتوالَىٰ
تنقُر الأشواق
قلبي
يستدير
برتقالة
يرتشفْ حبرا
جَموحا
يرسم البدر
انشغالَه
ويغار الغيم
منّي
فسقاني
للثُّمالة
وتماهيت شغوفا
بانهمارك
و
انسياله
وسرقت النجم
تِبْرا
يُعجِز القمر
اكتماله
حتى حين
قيل
قومي
واجلسي أنتِ
بداله
ضمّني قلبك
وَجدا
دعه يفعل
ما بدا له
لا تلمهُ حين
يهوِي
عند جيدي
باستمالة
وعلى زنديك
أغفو
يُكمِل العشق
ارتحاله
بحديث
يتماهى
وشفاه
كم كُسالَىٰ
يُوقِف السحر
الزمانا
زفرات
تتعالَىٰ
ويَفيض النبض
نهرا
من عناق
يتتالَىٰ
ليْت أنّا
لسنا نصحو
لا تُفاجئنا
عُجالة
كُحلي أتركه
بعينك
يذوب كرزي
في مجاله
عند جفنيك
أغوص
نحن نغرق
لا محالة
بين أضلعنا
المعارج
أنْ تُغادرها
استحالة
أنت سيّدها
و ربّي
و أنا تلك
الغزالة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_