لا فرق عندي… 

نعمة محمد الفيتوري

سأكتب عن قصة 

لم يحلم بها أفلاطون يوما

ربما تشبه ألحان موزارت 

وكأني ماعشت فصولها

ففي الربيع 

تدلى من أغصانها الشغف 

وعلى الأوراق

گتبتْ أسماءنا

تلك التي لم نُنَادىَ بها 

شتاؤها حارق كالجفاف

والصيف بارد والخريف ودود

عشنا تناقض العالمين

مثلما يحلم الفقير بملكة ..

ويكره فيه الملوك ثراء الفقراء

كالتشابه

لا فرق عندي..

بين أن أنام في عينيك

أو على وسادة من ضباب

كلاكما يحجب الرؤى

ويخفي العالم في كفيه.

لا فرق عندي 

إن مات معياري 

أو ارتجت أقدامي من خطيئة 

حين يشفع حبي لك .. أخطو إليك 

في مسالك لم تتغير .. ومتاهة بلا نهاية

لا فرق عندي 

إن أكلت خبزا أو أكلت كعكا 

فكلها حشو ثغرات

فالخيبة ثغرة ..  واللوعة ثغرة.. والحب ثغرة 

لا فرق عندي

بين أن أنساك ..أو أعيشك ذكرى ..

فمنذ التقيتك

تلاشيت فيك 

لا فرق بين 

أن تأتي المواسم أو تغيب

فالقصيدة يقتلها الضجر

ويخنقها الغياب

والموت للميت رهان خاسر 

لا فرق بين 

أن أكتم الأسرار أو أذيعها

فعين العاشق تفضحه 

إن مررت بجانبه

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post عن طلاق بريتني سبيرز
Next post كما البارحة