من ذكريات السينما ” الهروب من عادل إمام لنور الشريف لأحمد ذكي “

Read Time:1 Minute, 54 Second

ذكريات السينما تستعيدها للمدار هبه محمد معين ترجمان

شبكة  المدار الإعلامية الأوروبية …_ كما اعتدنا في المدار كل فترة أن نستعيد معاً ذكريات حكايات الأفلام السينمائية التي  هي بحد ذاتها حكايات واليوم نستعيد حكايةقد لا يعرف البعض عن  فيلم الهروب الذ تم ترشيح كان عادل لبطولته لكن وكيف تحول لأحمد ذكي

 عن هذا كواليس الفيلم “تحدث  الكاتب مصطفى محرم قائلاً:  أنه بعد انتهاءه من كتابة الفيلم تم  الاتفاق بينه وبين المخرج عاطف الطيب ومنتج الفيلم إبراهيم المشنب على ترشيح الفنان عادل إمام للبطولة، خصوصا أن البطولة النسائية في الفيلم ليست كبيرة، فالقصة كلها تنقسم بين المتهم والضابط الذي تربى معه في إحدى قرى الصعيد، وقد تم ترشيح الفنان صلاح السعدني لدور الضابط..

 في البداية رحب عادل إمام بالتعاون مع فريق العمل، لكنه تقاعس في الرد، وفي النهاية اعتذر ولم يكن اعتذار إمام مفهوماً ولم يتوقف القيمين على الفيلم على السبب الحقيقي لرفض الأخير الفيلم ، فالبعض قال أن السيناريو لم يعجبه ، والبعض أرجع السبب أن دور الضابط كان لا يقل أهمية عن دوره وهو ” المتهم” لكن هذا الموضوع كان غير مقنع لأن إمام سبق أن شارك الفنان حسين فهمي بطولة فيلم «اللعب مع الكبار»، وكان دوراً كبيرا ومهما، ولم يعترض. 

بعد عادل إمام كان المرشح الثاني هو النجم المحبب لعاطف الطيب، الفنان نور الشريف، الذي  اعتذر أيضاً بسبب ما يتطلبه الدور من حركات عنيفة والقفز فوق الأسطح، لأن لديه إشكاليات صحية وآلام في الظهر ، تؤثر على ساقه في الحركة.

الفيلم اشكالياته لم تتوقف على رفض الممثلين لدور البطولة بل جاء رفض الرقابة للسيناريو كذلك ، لكن منتجه إبراهيم المشنب قام بإحالته للجنة التظلمات التي أجازته بعد شد وجذب، لينتهي المطاف في رحلة البحث عن بطل النهاية على الفنان أحمد زكي، الذي قام بطلب بعض التعديلات على السيناريو، خاصة  بعض المشاهد الافتتاحية التي تتعلق بنشأته وسبب قدومه من الصعيد للقاهرة، وعلاقته برجل الأعمال الذي يعمل لديه، وفي البداية لم يوافق الكاتب مصطفى محرم على العمل على تلك التعديلات ، لأنه يمكن تفهمها من سياق الأحداث، لكن مع إصرار المخرج عاطف الطيب استلسم محرم للموضوع وقدم التعديلات المطلوبة ، وحتى دور الضابط بالفيلم تم استبدال  صلاح السعدني بالفنان عبدالعزيز مخيون لأسباب تتعلق بميزانية الفيلم، واضطر الطيب لحذف بعض مشاهده، حفاظا على إيقاع العمل.ليخرج الفيلم بشكله النهائي بعد لفه طويلة بين الفنانين لاختيار البطولة .

هكذا هي السينما حكايا داخل حكايات ….. وإلى ذكرى سينمائية جديدة قريباً

شبكة  المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post أماكن لصلاة المسلمين في جامعة بروكسل الحرة ULB
Next post تطبيق الضوابط الحدودية المرتبطة ببريكست في بريطانيا