مشروع “MyGov” الرقمي في بلجيكا
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_في خطوة لطالما انتظرناها طويلًا ، وذلك من أجل تعزيز التواصل الإلكتروني وتحسين الخدمات الحكومية للمواطنين، اعتمد مجلس الوزراء البلجيكي مشروع القانون الأولي الذي يسمح بإنشاء “MyGov”، المحفظة الرقمية الخاصة بكل بلجيكي.
ويأتي هذا القرار كجزء من جهود البلاد للارتقاء بالتكنولوجيا وتوفير وسيلة سهلة ومريحة للمواطنين للوصول إلى الخدمات الحكومية.
المشروع الطموح يهدف إلى توفير واجهة واحدة تمكن جميع المواطنين من الوصول إلى جميع إدارات الدولة من خلال هواتفهم الذكية أو أجهزتهم الكمبيوترية.
وسيتم تدشين النسخة الأولى من “MyGov” في ديسمبر القادم، حيث ستتضمن مربع الحوار الإلكتروني وبطاقة الهوية الإلكترونية ورخصة القيادة. وهذا يعتبر خطوة أولى نحو توسيع نطاق الخدمات المتاحة تدريجيًا.
بالإضافة إلى ذلك، تجري الاتصالات مع المناطق والمجتمعات الأخرى لدمج بواباتها الإلكترونية في “MyGov”. هذا التكامل سيجعل المحفظة الرقمية مركزًا مركزيًا يمكن لجميع الإدارات استخدامه بفعالية.
وفيما يتعلق بذلك، قال وزير الدولة للرقمنة ماتيو ميشيل : “مع MyGov، لم يعد المواطنون هم من يجب أن يذهبوا إلى الإدارات، بل الإدارات هي التي ستأتي إلى المواطن. مضيفًا أنه ليس على المواطن أن يتحمل تعقيدات الدولة.”
يعتبر هذا المشروع خطوة إيجابية نحو تحقيق التواصل الإلكتروني السلس وتحسين الخدمات الحكومية للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يشجع مجلس الوزراء جميع الإدارات الفيدرالية على إتاحة وثائقها وإجراءاتها في هذا المحور المشترك.
ويجب أن يلعب مشروع “MyGov” دورًا مهمًا في تطبيق اللائحة الأوروبية “eIDAS”، التي ستلزم كل دولة عضو بإتاحة مثل هذه المحفظة لجميع المواطنين الأوروبيين.
كما يعكس هذا التطور التكنولوجي الجديد التفاني البلجيكي نحو تحقيق التطور والمستقبل الرقمي.
في النهاية، يبدو أن بلجيكا تسعى جاهدة لتحقيق التطور التكنولوجي وتضع قدمها على المستقبل من خلال مشروع “MyGov”، الذي سيسهم في تيسير حياة المواطنين وتحسين الخدمات الحكومية.
وبما ان بلدنا تعتبر واحدة من الدول الرائدة في التطور التكنولوجي في أوروبا، فهي تسعى جاهدة وبشكل دائم لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجموعة متنوعة من المجالات.
التزام بلجيكا بتحقيق التقدم التكنولوجي يعكس تفانيها في تحسين حياة مواطنيها وتقديم خدمات حكومية أفضل. بالتالي، يمكن القول إن بلدنا تعمل بجد لوضع قدمها على طريق المستقبل من خلال التطور التكنولوجي الذي تشهده.