ومازال العزف مستمراً ..
أ.د.هدى رجب العبيدي
أستاذ النقد الأدبي المعاصر بالآكاديمية الليبية للدراسات العليا والجامعات الليبية
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_(مَكنْتُ عندما مُكِّنْتُ ..وأُسقطنا عمداً عندما سُئِلتْ)
دراسات عليا أم طلاب ؟Kindergarten 1 ؟؟أم غباء ثلاثي الأبعاد ؟؟…
أردت إبلاغكم بأن هذا الذي هو اليوم …هو ذلك الذي بالأمس نفسه نفسه)..
والزيادة الوحيدة هو تراجع اللغة العربية إلى زمن حافظ ابراهيم والمنفلوطي ..رحمهما الله وإجبار الحاضرين الذين قضوا سااااعات يتململون لا يفقهون ما يُقال بلا تقدير ولا احترام لألسنتهم …يتنقلون بين القارات لا بوصلة ولا دليل تتقاذفهم أمواج بلا منارة ولا هداية … فقط لكي نبرهن على ما لم نقم عليه بأنه لنا زوراً وبهتانا .. وهم لا يعلمون بأننا عملنا على إعمال عقولهم والدعوة للصحوة .. فلقد فات القطار ..وهم لا يعلمون أيضاً بأنهم أعلى ممن يتصدرون المشهد وأعلى بكثير مما نظن ..
وسُئلت من بعضهم .. لماذا تنظرين بلا عيون ؟؟؟
دهشت بتوقف الزمن الحالي هنااااااااك وكأنهم يغطون في كهفهم نوَّمٌ .. يعمهون في ضلالهم.. رافعين سيف الجهل في وجه التجديد وإعمال العقل ..مع فارق في التشبيه الذي كان آية إلاهية …هدفها الصحوة بألوهية الواحد الأحد ..
ولا وجود للقفزة الحضارية التي عملنا عليها طيلة الفترات الاخيرة الماضية.. على هذا التخصص الجميل ..
مقارنة بما طرحته الفِرَقِ الأخرى من مواكبة العصر.. وتجاوزٌ لزمن الحاضرين.. واستشرافٌ للمستقبل… وكأن القائمين عليها اليوم أصروا على التراجع والرجوع للماضوية المتكلسة ..مع سبق الإصرار ..واجترار الماضي ..والدعوة للجاهلية الاولى ..مهمشين التجديد وعصرنة التراث بما يتماشى مع الدور الذي كانت من أجله المؤسسة ..فضاعت وضاعوا ولم نضِع ..معهم ..وكنت أتسائل باستغراب متجاوزة هذا الطين (الجسد) وحدود المكان والزمان ..
ألا توجد في قصائدنا المحدثة ما يتغنى باللغة العربية بثوب حداثي عصري ؟؟؟؟… أين هي في عيون الشعراء المحدثين مثال الشاعر المرحوم د.على الفاخري والقدير عمر عبدالدايم والشاعر حمد خليفة أبوشهاب والشاعر عبدالرزاق الدرباس والشاعر عبدالرحيم أحمد الصغير و الشاعر وديع العقل وصباح الحكيم وغيرهم كُثر ..؟؟؟؟
غباءٌ لا يُطاق … ولمن موجه !!!!؟؟؟
لمن نعول عليهم فكراً وفاعليةً …
لمن سيحملون على عاتقهم وزر التقدم والتحضر والاستشراف للمستقبل ..إسوة بمن كان على ركح المسرح آنذاك!!!
لا أعتقد بأننا سنؤدي الأمانة ونبلِّغ الرسالة …بهذا المستوى..
ونصيحتي لكم مفادها (اضرب بمنقارك مابنفع زيو)
لأنه عندما يكذب الكلب !!لن يجد من يختم ويصدق على ما قاله سوى ذيله …
رداً على تعليق إحداهن على (منشورٍ ما )
( أين نحنْ…؟ أم سقطنا عمداً ..؟؟؟؟؟)
ومازال العزف مستمراً ..
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_