ذكريات السينما ((فيلم الشك القاتل يتسبب بتنفيذ حكم نفقة ))

Read Time:1 Minute, 38 Second

ذكريا السينما تستعيدها للمدار هبه محمد معين ترجمان

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_كما اعتدنا في المدار كل فترة أن نستعيد معاً ذكريات الأفلام السينمائية التي هي بحد ذاتها تقدم حكايات اليوم اخترت أن نستعيد حكاية

جرت في فترة تصوير فيلم الشك القاتل وهو فيلم من بطولة مريم فخر الدين محسن سرحان محمود ذو الفقار لولا صدقي محمد علوان فهمي أمان و ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن رضا (قصة وسيناريو) محمود السباع وإخراج عز الدين ذو الفقار

وقد حدثت ٌصة تشبه فيلم أثنا التصوير في أحد المشاهد كان المفروض أن تقوم مريم فخر الدين بأحد المشاهد بالسير في بيت رجل غنى .. في حديقة المنزل حتى تصل للباب الخلفي للمنزل .

وفي يوم التصوير فوجئت البطلة مريم هي و فريق العمل بضجة كبيرة نجمت عن اجتماع الناس التي تقف لتشاهد التصوير وحاول الفنين والإخراج أن يفرقوا الحشد من أجل التصوير لكن لم يتمكنوا من ذلك عندها وبسبب الحاجة لاستكمال التصوير طلبوا من المتفرجين أن لايصدروا ضجة من أجل استكمال المشهد وأن لا يكلموا الممثلين..

وعند البدء بالتصوير كان المشهد عبارة عن استقبال الكومبارس للبطلة مريم فخر الدين ويحيها .. وكانت فخر الدين تتجهز للمشهد والمخرج بدأ بكلمة اكشن.. فجأة كان هناك صراخ من سيدة تطلب العسكري بصوت عالي قائلة : يا عسكري يا عسكري…. عندها تم إيقاف التصوير وقف وتم حضور أحد أفراد الشرطة وقدمت السيدة له ورقة من المحكمة عبارة عن حكم بالنفقة .

وكانت الحكاية أن السيدة زوجة الكومبارس الموجود بالمشهد وقد أخذت عليه حكم بالنفقة من المحكمة وهو يتهرب منها وعندما شاهدته أثناء التصوير , وبالفعل لم يتمكن الكومبارس من الهرب رغم محاولته الفرار وتمكنوا من القبض عليه وتنفيذ الحكم .

وطبعا حاول القيمين على الفيلم وللعاملين بالتصوير أن يقنعوا السيدة أن تؤجل الموضوع ريثما ينهوا التصوير و لكنها رفضت وأصرت على التنفيذ مما اضطر الإنتاج أن يدفع لها النفقة ليكملوا تصوير المشهد

ليخرج لنا الفيلم بشكله الأخير هكذا هي السينما حكايات داخل حكاية ….. وإلى ذكرى سينمائية جديدة قريباً

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_