مبدعة ………… من ……………. بلادي
بقلم حامد الهلالي
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_سيدة عراقية شامخة تحب وطنها بشغف وعنيدة الشكيمة ضد مرضها العضال كريمة الوفاء مبدعة العطاء إنها أيقونة الفن التشكيلي العراقي والعربي والأسم اللامع الفنانة التشكيلية الكبيرة سميرة الخياط ..
بكلوريوس اللغات الأوروبية (اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية) .. جسدت أعمالها في نبض طبيعة العراق من خلال معظم أعمالها الفنية من مفردات الموروث العريق لحضارات وادي الرافدين القديمة وتعاملت مع الطبيعة بكل جمالها وعفويتها بأعتبار الطبيعة المعلم الأول للفنان وعشقها لألوان الطبيعة عميق لحد النخاع وفترة الرسم عندها هو تطهير النفس من أدرانها والتسامح في الإحساس والمشاعر حتى التلاشي المتناهي وتخصصت في المدرسة الأنطباعية والواقعية ..
بدأت الفن كهواية ولكن سرعان ماإن أحترفت الفن بذات الشغف بالرسم المائي والأكرليك ولها عدة معارض شخصية من لوحات من الزهور الطبيعية المجففة وهي أول فنانة تقيم هكذا معارض في العراق والوطن العربي حتى زارها نقيب الفنانين آنذاك الأستاذ العريق حقي الشبلي وقدم لها باقة زهور كبيرة وقال لها (أنت مدرسة الأبتكار الكبيرة في العراق والوطن العربي)
كما اثنوا على فنها المبتكر الحضاري عدة شخصيات ومنها مظفر الادهمي ووكلاء وزارتي الثقافة والفنون ووزارة النفط وفنانة السيراميك الكبيرة سهام العبيدي والاستاذة نزيهه سليم والاستاذة حياة جميل حافظ والاستاذ خضير الشكرجي والاستاذة عبلة العزاوي ومنسقة الزهور نجيبة صابر والفنان الكبير نور الدين الراوي والفنانة الكبيرة ليلى العطار والاستاذ الكبير عبد الأمير علوان حيث كان استاذها ومعلمها الاول
وتأثرها بالفنان العالمي فان كوخ حيث بدات ممارسة الرسم بالفحم والزيت وبدون مقدمات الوعي الباطن ورغبات الطفولة حيث كان ميولها قبل الرسم مكرس لفن الديكور المنزلي والذي طورته عن طريق مطالعة الكتب ومجلات الديكور الأجنبية والشركات الأوروبية لكونها عضو في جامعة الكتاب في لندن وعضو في الأكاديمية الفنية الأمريكية حينها .حيث اقامت عشرة معارض شخصية برعاية وزراء الثقافة وزراء النفط
بأعتبار عملها في مجال النفط في محافظة كركوك ..سميرة الخياط عضو جمعية التشيكلين العراقيين وعضو نقابة الفنانين العراقيين ولها أكثر من (200) مشاركة في العراق والاردن ومصر ولندن وباريس وعدة دول . وآخر عمل لها هو عمل خيري إسلامي وهو بناء جامع وذلك برا بوالديها وأخواتها ومن مالها الخاص حتى باعت مصوغاتها الذهبية وسيارتها وقطعة أرض لتكمل بناء المسجد ،
.وفي نهاية كلامي اود التقدم بالشكر الجزيل لحضرة الاستاذة الفنانة التشكيلية الكبيرة العملاقة الأخت الفاضلة والصديقة الغالية سميرة الخياط وأتمنى لها الشفاء العاجل من معاناتها مع المرض حتى تواصل ابداعها الراقي خدمة للعراق الكبير ولنا مع مبدع آخر لقاء قريب
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_