ما قبل ٧ اكتوبر .

اسماعيل البردويل.فلسطين- غزة

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ما قبل ٧ اكتوبر :
لم ارجع بعيدا في الزمان لكنني ساكتب ما كنت اراه
كان يعيش الشباب في حالة من التخبط الجيل الصاعد الذي ظلم بسبب اشياء لم يكن له اي تدخل شخصي به من احزاب و دبلوماسيين وساسة والحاله الاقتصادية ..

كانت بلدي تعاني من الكثير من العيوب
لذالك قررت الرحيل .
كنت صغيرًا غير مدرك كنت اريد اللعب و اللهو فقط لاكن جاء الوقت الذي كبرت فيه وادركت اني ليس لدي اي فرصه فـ العيش سعيدا هنا جلست افكر كثيرا في مستقبلي وكنت خائفًا جدًا من هل ساعيش او اموت في اي لحظة الفكره كبرت وترعرت معي منذ ان كنت طفلًا صغير ارى في كل يوم ابناء بلدي وهم يموتون او يتقطعون او يبتر اعضاء من اجسادهم ، قلت في نفسي هل ساعيش بقيه حياتي منتظر ان يحدث معي مثلهم انا اريد العيش في سلامًا فقط اريد ان اكون سعيدا في حياتي ارد ان ابني مستقبلًا لنفسي ، بدأت افكر في سلك طريقًا اخر سلكه من قبلي اشخاص كثير بدأت ادرس فكره الخروج من ذالك السجن الكبير

(الخروج من هاذا المكان )

حالفني الحظ في امي ، فكرت والدتي في هاذه الفكره من قبلي وقبل ان تتكون في عقلي فكره الهروب من هاذا السجن الكبير وجدت ان والدتي قد بدأت في تحقيق اهداف طفلها الصغير التي لم تكن ناضجه في عقله بعد ، تشجعت افكاري و بدأت اخذ تلك الامور على محمل الجدية ومن تلك اللحظه بدأت احلم في عالمي الجديد بدأت احلم في الحرية التي لم اعشها من قبل وانا ارى ان هاذا اجمل ما حدث لي في تلك اللحظه .

(لقدم خرج العصفور من القفص يا امي )

المرحله القادمه التي بدأت التخطيط لها بجديه تامه هي مرحله مجهوله بالنسبه لي لكنني مؤمن انها ستكون اقل تعذيبا علي من ما تعرضت له في هاذه الفتره لكن هذا لا يعني انني لست جاهزًا ، انا مدرك ان الحياه ليست سهله والنجاح لا يأتي وانت لا تسعى لتحقيقه ، انا انتظر و مازلت انتظر اتمنى ان ينتهي هذا الصراع لا اريد ان اموت.

2يناير2024
88 يوم من الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الموساد المهام واستراتيجية تعقب عناصر حركة “حماس”
Next post صراع الشرق الأوسط .. الاتحاد الأوروبي دافع معونات بلا تأثير؟