فضائح تلاحق ملك الدنمارك الجديد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قبل نحو خمسة أسابيع من تنصيب الأمير فريدريك، ولي العهد الدنمارك ملكا على البلاد، بعد تنحي والدته الملكة مارغريت الثانية ليلة رأس السنة، تلاحق الأمير فضيحة جديدة وهو الذي عرف بأنه من هواة السهرات والنساء كذلك بـ”أمير الفضائح”.
وبعد تنحي والدته ومنح عرش البلاد لأبنها فريدريك، عادت وسائل إعلام محلية لتسلط الضوء على مقال نشرته صحيفة (Lecturas) الإسبانية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي ذكرت فيه بأن ولي الأمير فريديريك خان زوجته، وأمضى ليلة مع إمرأة ثانية، تبين أن إسمها جينوفا كازانوفا.
وكانت الصحيفة الإسبانية قد نشرت الصور الحصرية للأمير وحبيبته، وهما يتنزهان في العاصمة مدريد، قبل الوصول إلى منزل جينوفا، حيث أمضى سبع ساعات.
يأتي هذا في وقت وصل فيه الملك الإسباني فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا إلى الدنمارك، في زيارة رسمية.
وكانت الملكة الدنماركية والتي يُعدّ دورها شرفيا إلى حد كبير، قالت إنها ستتنحى في 14 يناير/كانون الثاني 2024، وهو ذكرى وفاة والدها، الملك فريدريك التاسع، عام 1972، وخلافتها له على العرش.
وأضافت“سأسلم العرش لابني ولي العهد الأمير فريدريك”. علما أن تنصيب الأمير كملك للبلاد من المقرر أن يتم في الـ 14 من شباط/ فبراير/
المقبل.
جدير بالذكر أن دور الملك في الدنمارك كما هو الوضع في معظم الدول الأوروبية الملكية، يقتصر عمليا على المهام المحايدة مثل منح الأوسمة والألقاب.
كما يؤدي الملك/ة وأسرته العديد من الواجبات الرسمية والاحتفالية والدبلوماسية والتمثيلية، لكن دون أي دور سياسي في البلاد.
أخبار العرب في أوروبا