إهداء لكل أم غالية ولكل قلب توجع من فقد الحنينة 

ربيعة الشاطر  ((ليبيا))

كم تمنيت ..

كم تمنيت أن أكون أنفاسكِ

التي تدحرجت بين الضلوع

حتى ألمس صفاء روحكِ

وترتوي روحي منه الحنين

وأسمع نبض قلبكِ الخافت 

فتزهر تخوم فؤادي بساتين 

وتستشف بنهم حروف الدعاء 

فينبض قلبي مع نبض الوتين 

….

كم تمنيت…

أن أغزل من خيوط الحب

وشاح ألوح به كلما لفني الحنين

و أمسك من نجوم السماء لؤلؤتين

أهبهم لقلبكِ وإكليلاً فوق الجبين 

وأسكب الشذى من شوقي 

على فؤادكِ الطاهر عبق الياسمين

وأضم قلبي بين أسوار فؤادكِ

ليرتشف من حنانكِ وطيب الرايحين

…..

كم تمنيت …

أن أريكِ أنين بين الضلوع 

يبتهل بنجواكِ في كل حين

بلهف الشوق يشدو بإسمكِ

رحيق المياسم يغدق الحنين 

ويرسم على شغاف قلبي 

صورة محياكِ وظيفكِ الجميل 

حتى تزهر روحي بأنفاسكِ

فتكف مأقي المساء عن النحيب 

كم تمنيت ..

أن أهبكِ حب فؤادي 

أيام وأنفاس لدنياكِ تدوم سنين 

وأن أضيئ ليل سهدي بنجمكِ

ليبقى ياملاكي في فؤادي 

حبكِ وحنينكِ نور 

و قنديل عيد

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post عبد الوهاب الدُكالي 
Next post توترات في بروكسل بسبب قرار مكتب كاتبة الدولة للإسكان