السرعة والزمن  والقرآن “” الجزء الاول””

م. شعبان العربي فحيل البوم ((ليبيا))

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ من المعروف ان   السرعة هي المسافة المقطوعة خلال كل وحدة زمن   ..  ع=ف/ن

وهذا القانون اغلب البشر يعلمونه حق المعرفة وهو يعتر قانون  ازلي أي منذ  القدم  وطوره البشر في الألفية الأخيرة من حياة الإنسان حتى أصبح على هذا النحو 

 حيث كان اغلب البشر يقدرون السرعات على هذا الأساس  فكان العرب يقولون مثلا مسيرة ثلاثة أيام وكانوا يقولون أيضا مسيرة ثلاثة أيام بلياليهم  ويقولون مسيرة شهر  ومسيرة سنة 

فهم في حقيقة الأمر يوثقون هذا القانون في غياب التقسيم الزمني  الذي نعرفه اليوم  .. 

وجلكم يعلم هذا العلم  فهذا العلم متواثر بين اجيال البشر 

ولكن الذي اريد أن اطرحه عليكم  هو كيف يتسع الزمن  ..أو كيف يتقلص وكيف يزيد  

 وبحسب ذات القانون   ..ع=ف/ن

فلو افترضنا أن الزمن كان ثابتآ  فإن العلاقة ستكون طردية بين السرعة والمسافة 

فكلما زادت السرعة زادة المسافة المقطوعة

 وعلى ما ارى أن هذا القانون هو الذي تقوم عليه الحركة على سطح الأرض،  حيث أن الزمن محدود او محدد على سطح الأرض وتحكمه فترة زمنية محددة  وهي ما بين الشروق والشروق أو الغروب والغروب .

 ولو افترضنا أيضا  أن المسافة كانت ثابتة 

يعني أن العلاقة ستبقى بين السرعة والزمن   وهي بطبيعة الحال علاقة عكسية 

يعني أنه كلما زادت السرعة قل الزمن المستهلك من الزمن المحدودة  أو الفترة الزمنية المحددة

 وكلما قلت السرعة زاد الزمن  المستهلك من الزمن المحدود 

وعلى ما اعتقد ان هذه العلاقة هي العلاقة  التي  تحكم حركة المخلوقات الحرة في  الكون أو  خارج الأرض

ولو افترضنا أيضا أن المسافة كانت ثابتة والزمن كان ثابتأ  والسرعة بالتاكيد ستكون  ثابتة  حيث يكون البناء محكم من حيث المسافة والزمن والسرعة  .  

وهو ما يحكم قانون البناء   أو أمر السماء

ولكن يكون التباين بين كل جسم وٱخر   في هذا البناء الكوني  حيث يكون لكل جسم سرعته الخاصة ومسافته الخاصة وزمنه الخاص 

وهو يتشابه بذلك مع من هو على سطح الأرض 

 وبما يكون الإختلاف  فيه ان  من على سطح الأرض يتحركون بحركة غير منتظمة  وان من يتحركون  في السماء هم يتحركون بحركة محكمة ومنتظمة   .

فجعل الله لمن هم على الأرض يوم ،او فترة زمنية محددة من الشروق إلى الشروق وجعل  لمن في السماء يوم  يخص ذالك الوضع

فاليوم على سطح الأرض هو يوم عند الله

واليوم في السماء هو يوم عند الله 

والشهر على سطح الأرض هو شهرا عند الله

والسنة على سطح الأرض هي سنة عند الله 

  ولهذا رحمة من الله وضع لخلقه من البشر   العلاقة التي تبي النسبية بين يوم عنده سبحانه يحكم به الفترة الزمنية في السماء  وسنة عند البشر   فقال عز وجل : ( “وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ” 

سورة الحج 47)

  ولهذا من خلال العلاقتين   

نجد ان كلما زادة حركة البشر على سطح الأرض كلما زاد من اتساع حركتهم عليها والإستفاذة من الزمن المستهلك خلال اليوم  المحدد 

 وعندما نتكلم عن السماء  نجد ان الله حكم المسافة بين كل الكواكب والنجوم والمجرات في نظام بديع،، فيه الحركة منتظمة والسرعة منتظمة وبتالى سيكون الزمن منتظم

  وفي ذات الوقت يتميز بالثبات حيث جعل لكل كوكب ونجم ومجرة  مدار خاص يدور في فلكه وسرعة خاصة يدور بها  فقط ما يظهر علينا  هو  التباين في ما بينهم  . ولهذا وضع الله سبحانه وتعالى زمن خاص يحكم كل هذا البناء  وهو اليوم الكوني. والذي عند الله كألف سنة مما تعد البشر  أو مما يحكم الحركة على سطح الأرض …

فهذه الٱية تخفي خلقها اسرار عظيمة 

 “وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ” 

سورة الحج 47

ومن خلال هذه الٱية الكريمه بدأت رحلتي البحثية  ++++++++

إلى هنا ينتهي الجزء الاول

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post دمعة بطعم الألم
Next post اهرامات  ليبيا