الفاضية والسطحية
م. عبدالحكيم عامر الطويل
المتنور المثقف والمتعلم بلا شهادات مزورة لا يمكنه أبداً أن يتعايش مع الفاضية والسطحية، لا يمكن!
.
إنه الفاضي الذي لا يحب المتعلمة
.
إنه الجاهل من يفضل الجاهلة
.
وللأسف الكثير جداً من الليبيات والليبيين لا ثقافة ولا علم .. خصوصاً من يعشقون المناصب العليا
.
لهذا سأعترف لكم وهو ليس سر بأنني شخصياً أستمتع جداً بمحاورة الذكيات المثقفات .. وأشمئز جداً من حديث الفاضيات السطحيات ..
.
كم أنبهر من المتنورات اللاتي يحطن بصنوف الحياة وأبعاده االبعيدة
.
أتمنى مع بعضهن لو كان مجتمعنا أقل محافظة حتى أسهر على نغمات أفكارهن وقفشاتهن وملاحظاتهن الملونة الراقية الذكية المدهشة في عوالم متنوعة من الفكر والثقافة ………….. إلى أن يغلبني النعاس!!
.
ربما يجذبني إلى السطحية الفاضية في الدقائق الأولى أناقتها .. أو حتى رشاقتها وجمالها … لكن صدق من قال تكلم حتى أراك!
.
ففي خلال الربع ساعة الأولى أقرر الهروب منها إلى الأبد !
.
ولأعترف أكثر أن المتنورة ذات المظهر المتواضع جداً تزداد جمالاً أمامي ..
.
حتى أنني أراها جميلة جذابة قد أهملت نفسها !
.
على أي حال عوضتني صداقات الفيس بوك كثيراً عن غياب متعة محاورة جمال وروعة وذكاء المتنورات في محيطي الواقعي.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_