قُدسية الرِفْقة

عاشور احمد

حتى لو بسطُ ذراعيه بالوصيد
لم تعدْ قُدسية الرِفْقة
تمدُّه بذلك الشَّرف

أصبح
يهزُّ ذيله باسْتمرار
يتشممُ رائحةَ التُراب
يتمسحُ بحركةِ الظِلال
عند ناصيةِ الجوع
……

لم تكنْ المسبةُ له
تلك مهمته
حمَّالُ أسْفار
تكْفيه قِيمة خَلْقه
لا نَفَاسَة المحْمول
يُلْهبُ كفله بالنُُكران
لكنه يُحُسنُِ السيرَ قي الدروب
مهما كان صوته نُكرا

لو تمرغَ الآن
في ريغان عجْزه
فلا غِنى عن صبْره
تسْكنُ القُروح ظهْره
ولا قدرةَ له على لعْقِها

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post حنيني وشوقي
Next post جهاز إيلون ماسك لقراءة الأفكار: مُغيِّر قواعد اللعبة