سقوط مادونا من على المسرح
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تعرضت المغنية العالمية مادونا، البالغة من العمر 65 عاماً، لموقف محرج خلال حفلها في مدينة سياتل الأمريكية، بعد سقوطها من على كرسي خلال تقديمها فقرة استعراضية على المسرح.
ورغم أن هذه اللحظة لم تكن متوقعة ومفاجئة لمادونا، فإنها تعاملت معها بشكل احترافي، وفاجأت الجمهور بعد أن وقفت برشاقة، وأكملت الغناء دون انقطاع.
سقوط مادونا خلال حفلها الاستعراضي
وقد ظهرت مادونا خلال الفيديوهات التي تم تصويرها من أكثر من زاوية من طرف الجمهور الحاضر في الحفل، وهي تغني أغنية “افتح قلبك” التي سبق وأصدرتها سنة 1986، حيث كانت جالسة على كرسي، فيما يوجد من حولها عدد من الراقصين الاستعراضيين.
وفي إحدى اللحظات يقوم واحد من بين الراقصين الذي كان يرتدي حذاءً بكعب عالٍ، بسحب الكرسي الذي تجلس عليه إلى الأمام، فيما تكون مستمرة في تأدية المقطع الغنائي، إلا أنه يتعثر في طريقه، الشيء الذي يؤدي إلى سقوط مادونا أرضاً، ووقوعها من الكرسي كذلك.
لحظة سقوط مادونا التي صورها الجمهور
ورغم أن هذا الموقف يعتبر محرجاً لأي فنان، خصوصاً بعد رد فعل الجمهور الذي كان يصرخ بعد أن وقعت من الكرسي، فإن مادونا تعاملت مع الموقف بطريقة احترافية، وأكملت الغناء دون توقف وهي نائمة على الأرض على بطنها.
وبعد الوقوف، الذي كان بشكل رشيق، ضحكت مادونا بعض الشيء، تعبيراً منها على طرافة الموقف، ثم عادت لتجلس على الكرسي، وتستكمل عرضها الاستعراضي الذي تخللته بعض الحركات الصعبة مرة أخرى، لكنها مرت بدون حوادث أخرى.
ليست هذه هي المرة الأولى
يشار إلى أن سقوط مادونا هذا لا يعتبر الأول لها في مسارها الفني، إذ سبق وتعرضت لنفس الموقف خلال حفل توزيع جوائز بريت لعام 2015، أثناء غنائها أغنية “العيش من أجل الحب”.
وبعد وقوفها مرة أخرى حاولت أن تطمئن الجمهور والحاضرين في قاعة الحفل، وأخبرتهم بأنها بخير ولا تعاني من أي ألم.
إذ إنها كانت مرة أخرى تؤدي عرضاً غنائياً إلى جانب عدة راقصين، وكانت ترتدي رداءً طويلاً، كان من المفترض أن يتم جره من أحد الراقصين، لكي تكشف عن لباسها الذي تمت تغطيته، إلا أن الرداء كان مربوطاً بشكل محكم، ما جعلها تسقط خلال عملية الجر.
وفي تصريح بعد العرض الغنائي كشفت عن السبب الذي جعلها تسقط، وقالت: “لقد ربطني أرماني (الشخص المكلف بالازياء) بإحكام شديد، لكن لا يوجد شيء يمكن أن يمنعني من الغناء، وحبكم هو الذي ساعدني حقاً، شكراً على تمنياتكم الطيبة، أنا بخير”.
عربي بوست