دعوات فرنسية لطرد سفيرة إسرائيل وقطع العلاقات مع تل ابيب

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_تصدر عنوان “غزة 30 ألف قتيل”، أولى صفحات “ليبراسيون” يوم الخميس الـ29 فبراير-شباط 2024، وقد ردت السفارة الإسرائيلية على عنوان الصفحة الأولى بالإشارة إلى دعاية مناهضة لإسرائيل، ونقل رقم من المستحيل التحقق منه.

دعا نائب حزب “فرنسا الأبية ” توما بورت، إلى طرد السفيرة الإسرائيلية في باريس “ألونا فيشر كام” دون تأخير وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب على الفور.

نائب “فرنسا الأبية” وهو حزب سياسي يساري راديكالي بقيادة جان لوكميلونشون ، نشر تغريدة على احتجاجًا على بيان سفارة إسرائيل في فرنسا الذي اتهم صحيفة “ليبراسيون” اليسارية بأنها “لسان حركة إرهابية إسلامية” في إشارة إلى حركة حماس.

وتصدر عنوان “غزة 30 ألف قتيل”، أولى صفحات “ليبراسيون” يوم الخميس الـ 29 فبراير-شباط 2024، وقد ردت السفارة الإسرائيلية على عنوان الصفحة الأولى بالإشارة إلى دعاية مناهضة لإسرائيل، ونقل رقم من المستحيل التحقق منه.

وتعليقًا على البيان الصحفي الصادر عن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، أعلن نائب “فرنسا الأبية” أن “السفارة الإسرائيلية تعتدي على حرية الصحافة لإخفاء الإبادة الجماعية التي ينظمها الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف توما بورت: “لا يمكن لفرنسا أن تتسامح مع هذا. ويجب علينا قطع العلاقات الدبلوماسية فوراً وطرد السفير الإسرائيلي من أراضينا دون تأخير”.

وفي سياق متصل، غرّدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية” ورئيسة كتلة نواب الحزب المعارض في الجمعية الوطنية ماتيلد بانو قائلة: “كفى كلاماً: اتخذوا إجراءات حقيقية لوقف إطلاق النار، واعترفوا فوراً بدولة فلسطين”، ردا على تغريدة الرئيس إيمانويل ماكرون التي عبّر فيها عن ألمه من الصور القادمة من غزة حيث قال: “أعرب عن سخط عميق إزاء الصور التي تصل إلينا من غزة حيث يتم استهداف المدنيين من قبل الجنود الإسرائيليين.”، مضيفًا: “أعبر عن رفضي الشديد لهذه اللقطات وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي”.

ويخوض الجيش الإسرائيلي، منذ أكتوبر-تشرين الأول، حربا شاملة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. كما تسببت الحرب أيضًا في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقًا للأمم المتحدة.

وقد تقدمت جنوب افريقيا بشكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، بينما وصفت الأمم المتحدة تصرف الدولة العبرية في قطاع غزة بأنه “انتهاك للقانون الدولي”، لكن إسرائيل ترفض هذه الاتهامات، قائلة إنها تحاول فقط حماية مواطنيها.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post في مثل هذا اليوم ذكرى مذبحة القلعة
Next post يدي القصيرة