كزافييه بيتيل في مجلس الشؤون الخارجية والمنتدى الإنساني الأوروبي
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_شارك وزير الخارجية والتجارة الخارجية كزافييه بيتيل في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي (EAC) الذي عقد يوم 18 مارس 2024 في بروكسل.
قبل اجتماع ACE، شارك الوزير بيتيل في المنتدى الإنساني الأوروبي، وهو حدث رفيع المستوى يجمع صناع السياسات والجهات الفاعلة الإنسانية وأصحاب المصلحة الآخرين للمشاركة في حوار أعمق حول سياسات واستراتيجيات المنظمات الإنسانية في أوروبا.
وفي مداخلته، أكد كزافييه بيتيل مجددًا التزام لوكسمبورغ بالاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سياق عالمي يتسم بالصراعات المستمرة والنزوح القسري والكوارث الطبيعية: “إن التضامن الدولي والمبادئ الإنسانية هي في صميم العمل الإنساني في لوكسمبورغ وسنظل ملتزمين بـ “دعم السكان المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية والحماية. في عام 2024، نخطط لتخصيص ما يقرب من 81 مليون يورو للأغراض الإنسانية، وبالتالي تخصيص، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الإنسانية، ما لا يقل عن 15٪ من مساعداتنا التنموية العامة لعملنا الإنساني”. وأكد الوزير. كما اغتنم كزافييه بيتيل الفرصة للتأكيد على أهمية حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي على نطاق عالمي، سواء في غزة أو أوكرانيا أو السودان أو جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ثم أتاح اجتماع مجلس الشؤون الخارجية فرصة للوزير بيتيل ونظرائه الأوروبيين لإجراء مناقشات متعمقة حول الأوضاع في أوكرانيا وبيلاروسيا والشرق الأوسط. كما تبادل الوزراء وجهات النظر عبر الفيديو مع نظيريهما الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرهما الأوكراني دميترو كوليبا.
وأعرب الوزير بيتيل عن أسفه لأن روسيا قررت، خلافا لالتزاماتها الدولية، عدم دعوة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة الانتخابات الرئاسية في روسيا. تدين لوكسمبورغ تنظيم روسيا لما يسمى “الانتخابات” في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا مؤقتا، الأمر الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
في هذه الذكرى العاشرة الحزينة للضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم من قبل روسيا، يكرر الوزير بيتيل إدانة لوكسمبورغ القوية لهذا الضم غير القانوني، فضلاً عن دعم الدوقية الكبرى لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وفي إطار البند المخصص للوضع في بيلاروسيا، أشار الوزير إلى دعم لوكسمبورغ لقوى المعارضة الديمقراطية.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أعرب الوزير بيتل عن أسفه لأن المحادثات الأخيرة لم تسفر عن وقف فوري لإطلاق النار، وهو ما يمثل الأولوية المطلقة في الوقت الحالي. وفي حواره مع وزير خارجية الولايات المتحدة، أكد كزافييه بيتل على أهمية قيام أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسوية الوضع من خلال اعتماد قرار يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأخيراً، وعلى هامش اجتماع اللجنة الاستشارية، عقد الوزير اجتماعات ثنائية مع وزير خارجية تركمانستان، رشيت ميريدو، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز.
gouvernement