الشاعرة ليلي صفي الدين السنوسي

الإذاعية عايدة الكبتي

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_اليوم ساحدثكم عن شاعره رقيقه الاحساس لم تكن معروفه الا الي طبقه الشعراء والمثقفين فقط كتبت الكثير من القصائد وقدمتها كي تطبع في ديوان ولكن الموت الذي غيبها سريعا وعدم اهتمام الكثير ممن اخذوا تلك القصائد جعلها طي النسيان وفقدنا شاعره رقيقه واشعار مميزه وجميله كان يمكن ان نراها جميعا ولكن هكذا شاء القدر 

هي ليلي صفي الدين السنوسي ولدت بمصر عام 1936م اثناء هجره العائله هناك زمن الاحتلال الايطالي تلقت تعليمها بمصر ودرست الاوزان وبحور الشعر علي يد الناقد المصري احمد مرسي 56م تزوجت من قريبها فتحي ابراهيم السنوسي وانجبت ابناء  نظمت الكثير من القصائد ولم يصدر لها اي ديوان ،نشرانتاجها في مجلة قورينا التي يصدرها طلبة كليه الاداب في الجامعه ايضا صحف الحقيقه والاسبوع الثقافي والصحف المصريه لها مساجلات كثيره مع بعض الشعراء الليبين من بينهم الشاعر محمد عبد الله المحجوب  ،نعت والدها المجاهد صفي الدين السنوسي بقصائد حاره ومؤثره عقب وفاته 67م اجريت معها لقاءات صحفيه تحدثت فيها عن تجربتها الشعريه ،اقامت في السعوديه حيث توفيت ودفنت هناك رحمها الله وغفر لها من قصائدها الرقيقه .<حائره>

صديقتي حائره ،،،،،حزينه،،يائسه،،،مسكينه،،،عازفه عن الحياه،،،ينتابها هذا الشعور تاره ،،،فتاره اخالها تنساه ،،،ان عشمتها نفسها ان تراه…..ليبعث البريق في عيونها ،،،وينشر الضياء في جبينها ويدفع الدماء في الخدود والشفاه ،،،البريق في عيونها ووووينشر في ظلامه الكئيب ،،،واستبعدت ذاك المني وجدتها لا تلقاك سوي الهروب ،،ان تهجر الدنيا ،،،وان تغادر الحياه ،،،ان تختفي وراء اي شئ ،،وان تذيب ذاتها في اي شئ …ولو اضاعت كل شئ ما ،،،اعجب الحب وما اشد يلهو بنا ،،،فتاره يذيقنا حلاوه الحياه ومره ،،،يذيب في كؤوسنا مراره الشقاء ،،،ونحن بين كفيه دمي مسكينه ،،،تبكي فيضحك القدر وان ضحكنا يضحك 

واما القصيده التي ترثي فيها والدها بعد عام من فراقه نقلتها عن طريق النت من صفحات بكتاب قد يكون في النقل اخطاء نظرا لان الكتاب يصعب قراءته من النت لاعوجاج في الرؤيه او الاضاءه غير كافيه في ناحيه معينه ونظرا لضعف النظر فلتسامحوني هو اجتهادي الشخصي تقول في القصيده 

ابي طال تحناني وطال بكائيا ،،،،،ووهل يرجع الدمع العصور الخواليا 

مضي العمر مذ فارقتني وكأنه دهور مضت ايامه واللياليا ،،،،تري مالذي انساك طفلتك التي ،،،،جفوت ولم تعهدك قبل مجافيا 

وهل شغلك الخلد عن عالم الفنا ،،وانستك جنات النعيم شفافيا ،،،،وقولك عند الرحيل تماسكي،،،بنيه اني لن يطول غيابيا ،،،،فقد سئمت نفسي الغياب عن الحمي 

وتركي حينا بعد حين دياريا … وشوقي اليكم فماغبت عنكمو ،،،وقولي متي يارب ارجع ثانيا ،،،،فان شاء ربي تلك آخر مره ،،،يفرق مابيني وبين عياليا 

ولهفتي بالبكاء حين ضممتني كأني ادري بعد الاتلاقيا ،،،وقولك اذ خانني الدمع <امسكي دموعك اني لا احب البواكيا 

وكففت في اطرف جردك ادمعا عصتك ففرت عنوة من عيوننا ،،،ابي ما الذي انساك وعد اللقا ،،،،وماكنت قبلها مخلف الوعد ناسيا ،،،،ولكن وعد الله ان جاء صادقا ،،،،محال وعد قاله العبد فانيا ،،،

طلبت عظم الله يارب في الوري ،،،وامنت الاغير وجهك ياعاليا ،،،،ويقبل طفلي طائرا متهللا ،،،يقول انظري اماه مافي كتابيا رأيت اسم جدي في الكتاب مسطرا ،،،وهاك كتابي فانظري واقرئ ليا في السفر الصغيرصحائفا مجدا لامجاد ليبيا  ،،،

فكنت  فتي من جند ادريس باسلا ،،،وسيفا متينا بين كفيه ماضيا ،،،وتحمي الديارحيث عز المحاميا ،،،وتدك حصونا للطغاه منيعه ،،،ترفع اعلام السنوسي عاليه فان عرفتك الناس باسا وقوه ،،،ومدا عزيزا ابا المآثر،،،،اليس في الاباء مثلك رقه وعطفا وقولا للمواجع حانيا ،،،تبسم في جوار الله بالخلد راضيا ،،،

هذه نبذه بسيطه  عن الشاعره ليلي صفي الدين السنوسي والتي تحتاج الي اكثر من ذلك ولكن المصادر غير متوفره عنها وهنا اشكر الاستاذ سالم الكبتي والاخت سلوي صفي الدين السنوسي علي المساعده فالتعريف بهذه الشاعره الجميله رحمها الله وادخلها فسيح جناته وهذه الصوره لها مع السيده نهله القدسي حرم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب 

والي رائده اخري وشخصيه فريده اخري من بنات بلدي العظيمات ونخلاتها الباسقات وسندياناتها الطويلات

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post لا بأس .. 
Next post  ظمأ