المهاجرين يتهربون من دراسة اللغة

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_قالت هيئة المدارس السويدية إن أكثر من نصف المهاجرين يتهربون من دراسة اللغة السويدية المعروفة باختصار بـ (SFI)، بينما يصبح ثلث هؤلاء بدون وظيفة أو دراسة بعد عام.

وبحسب تقرير هيئة المدارس الذي نشرته القناة الرابعة السويدية، قبل أيام، فإن المحققة في الهيئة “هانا أوسترولند” قالت إن “السبب الشائع وراء هذا التسرب يرجع إلى العمل العشوائي، أو لوجود أسباب عائلية، أو بسبب إجازة الوالدين، أو قد يكون السبب متعلق بالصحة”.

وأضافت أن “البلديات لا زالت تجهل سبب تسرب الكثير من المهاجرين من دراسة اللغة”.

ويؤكد التقرير الصادر عن هيئة المدارس أن “معظم من أكملوا دراسة اللغة السويدية استطاعوا أن يكملوا دراستهم، ويحصلوا على أحد الوظائف المؤقتة أو الدائمة”.

وتشير بعض البلديات في هذا السياق إلى أن أحد أكثر الأسباب المحتملة لتسرب معظم المهاجرين من دراسة اللغة السويدية، يرجع إلى عدم تحديد المدة التي تستغرقها دراسة اللغة.

علما أن أحزاب اتفاقية “تيدو” التي تجمع أحزاب الاتئلاف الحكومي وحزب “ديمقراطي السويد”اليميني، قد توصلت الأسبوع الماضي إلى اقتراح يضع شرط اجتياز دراسة اللغة خلال مدة اقصاها ثلاث سنوات فقط.

كما ينص الاقتراح على أنه في حال عدم نجاح المهاجر في امتحان اللغة المطلوب منه في غضون ثلاث سنوات، سيفقد حقه في الاستفادة من البرنامج ومن المساعدات الاجتماعية.

وتقول اوسترلوند تعليقا على هذا الاقتراح:”من المؤكد أن يحمل هذا الاقتراح في طياته العديد من الإيجابيات بالإضافة إلى السلبيات، ولكنه ما زال بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحقيق”.

يشار إلى أن التقرير تم تقديمه من قبل هيئة المدراس لوزير التعليم “ماتس بيرشون” مساء يوم الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى مجموعة من المقترحات الأخرى الخاصة بهذا المجال، وذلك بهدف الحد من تسرب المهاجرين من دراسة اللغة السويدية.

أخبار العرب في اوروبا

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post التأشيرة الذهبية بصعوبات جديدة في اليونان
Next post دلالات تراجع حزب العدالة والتنمية في انتخابات البلديات التركية