الأعمال المدرجة ضمن “أسبوع النقّاد”بمهرجان كان
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الإثنين عن الأعمال المدرجة ضمن “أسبوع النقّاد” الثالث والستين الموازي للمسابقة الرسمية، ومن بينها الفيلم المصري “رفعت عيني للسماء” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير. وانطلق “أسبوع النقاد” في 1962 وهو مخصص لاكتشاف المواهب الجديدة، ويضم برنامجه أفلاما هي الأولى أو الثانية لمخرجيها.
اختارات منظّمو مهرجان كان السينمائي 11 فيلما للمشاركة في “أسبوع النقّاد” الثالث والستين الموازي للمسابقة الرسمية، من بينها الفيلم المصري “رفعت عيني للسماء” (العنوان الإنكليزي The Brink of Dreams)، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير.
وبلغ مجموع الأفلام المختارة الإثنين11فيلما، من بينها سبعة ضمن المسابقة، تتولى اختيار الفائز بها لجنة تحكيم برئاسة رودريغو سوروغوين، أحد أبرز وجوه التجديد في السينما الإسبانية.
واشتهر هذا المخرج البالغ 42 عاما في السنوات الأخيرة بأفلامه السوداء، على غرار Que dios nos Perdone وEl Reino، ونال جائزة “غويا” لأفضل مخرج عام 2019.
منصة للمخرجين الجدد
ويشارك في المسابقة الفيلم المصري “رفعت عيني للسماء” (العنوان الإنكليزي The Brink of Dreams)، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وهو بحسب المنظمين “وثائقي عن مجموعة من الفنانات المصممات على تحقيق أحلامهن من دون رضى الرجال”.
ومن بين الأعمال التي تضمها المسابقة فيلم تايواني هو الأول لمخرجه كِف KEFF بعنوان “لوكوست” Locust عن تايوان عام 2019 في خضم ثورة شعبية “إلى جانب “شباب محبط يغريه خيار الأسلحة والعصابات”. وينافس أيضا فيلم أرجنتيني أول لمخرجه فيديريكو لويس تاتشيلا بعنوان “سيمون دي لا مونتانيا” Simon de la montana، وهو دراما عن الإعاقة.
ويشارك في المنافسة مخرج فرنسي واحد فحسب هو أنطوان شوفرولييه عن فيلمه الطويل الأول “لا بامبا” La Pampa، وهو شريط درامي مع سيد العلمي وداميان بونار. أما الأفلام الفرنسية الأخرى فتعرض خارج المسابقة.
وانطلق “أسبوع النقاد” عام 1962، وهو أحد المسابقات الموازية لتلك الرئيسية في مهرجان كان السينمائي بجنوب فرنسا، وخصص لاكتشاف المواهب الجديدة، ويضم برنامجه أفلاما هي الأولى أو الثانية لمخرجيها.
وشكّلت هذه الفعاليات منصة انطلاق لمخرجين باتوا مهمين في عالم السينما، على غرار كِن لوتش الذي برز في “أسبوع النقاد” عام 1970 بفيلم Kes والحائز جائزة السعفة الذهبية مرتين، إحداهما عام 2006 عن فيلم “ذي ويند رايزس” The Wind Rises والثانية في 2016 عن “آي، دانيال بلايك” I, Daniel Blake. كذلك اكتُشفت من خلال “أسبوع النقاد” المخرجة جوليا دوكورنو الفائزة بالسعفة الذهبية عن فيلم “تيتان” Titane في2021.
وتقام الدورة الثالثة والستون لـ”أسبوع النقاد” من 15 إلى 23 أيار/مايو. فيما تمتد الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان من 14 إلى 25 منه.
فرانس24