احتراق

خديجة عقيل الحمروني.

هي نفسها….
ترقص ..
ويغريها
اللهب
كي تقترب..
نشوى ..
تراقصها
حكايا النور
في ظلمة الليل
الحزين
وتقترب….
تقترب…
كي تحترق..
هي هذه
مذ ذات غربة
غادرتها الشرنقة
وأبت تعود
رسمت خيوط
الحب
فوق جناحها
وتعطرت شوقا
غريبا..
وتصنعت
ألقا
وتكحلت
بالمستحيل
وبالأرق..
هي ذاتها..
تلك المسربلة
بالأساطير
والكهوف..
والقلاع..
تلك التي..
منذ الأزل..
تنحت..
بأصابع الألم
النفق…
وتفتت الصخر
الأصم….رملا
فتذروه الرياح
ليمتطي…
ذات غروب
أو غيمة..
ظهر الشفق.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post بتوقيتك أنا طفلة
Next post العثور على جزء من كتابات اللاهوتي القديس أوغسطين في اونتويرب