قضية السلوفاكي”جوزيف تشوفانيك من جديد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في قضية تشوفانيك، تصارع العدالة مع مرض طويل الأمد يعاني منه القاضي المكلف بالنظر في القضية، حيث يُنتظر الحكم المؤجل بفارغ الصبر، مما يضع الأطراف المعنية في حالة من القلق والانتظار المستمر!.
هنريتا، الأرملة المكلومة، قطعت مسافة طويلة من سلوفاكيا إلى شارلروا، في رحلة لحضور جلسات الاستماع، فيما يواجه 31 شخصًا، بينهم ضباط شرطة، تهمًا تتعلق بوفاة زوجها.
في نهاية مارس، كان من المفترض أن تُصدر المحاكم قرارًا حاسمًا، لكن الأمر تأجل بسبب مرض القاضي، الذي يعاني منه منذ فترة طويلة، مما يعرض القضية لمزيد من التأخير وعدم اليقين. والآن، تنتظر السلطات القضائية قرار القاضي المتوقع في 8 يونيو، في انتظار تطورات صحته.
المحامون يعبرون عن قلقهم بشأن تأثير غياب القاضي على تقدم القضية، مع التأكيد على أهمية معالجة القضايا في فترة زمنية معقولة، لكن التحديات تبقى ماثلة في ظل نقص القضاة والموظفين.
وفي مسعى لإنهاء هذا الجحيم القانوني، طلب المدعي العام إسقاط التهم عن المتهمين بعد تحقيقات مطولة، مع تمنيات محامي المتهمين بالانتهاء النهائي لهذه القضية المؤرقة التي أثرت على حياتهم.
بينما ينتظر الجميع قرار القاضي، تبقى حالة القلق والتوتر تسيطر على الأطراف، وسط تساؤلات حول مستقبل الحكم ومسار العدالة في قضية تشوفانيك.