البارحة زارنا أبي!
البارحة زارنا أبي!
في لحظة ما.. لا أدركها
لكني استشعرت..
كنت أعانقه بشدة ..
صحوت وأنا مزدحمة به ..أتعثر به في. كل ركن من أركان البيت ..هنا على كرسيك المريح كنت تجلس .. اشتم وجودك فيه.. وهنا في ركنك الحميم الهاديء جلسنا نتجادل ككل مرة اختلفنا على موضوع مصيري يهدد مستقبلي.. او استمعنا معا لسمفونية لبتهوفن او موزارت.. او تناجينا كعشاق بقصيدة شعر ..وعلى هذه الكنبة العتيقة أسندت رأسي على كتفك اريحه هذا الراس العصي المتعب من صخب الحياة وضوضاء الواقع..باحثة عن لفتة اهتمام من خذلان أصابني ..
فجاة.. وبلا مقدمات وجدت قدماي تقودني لدار المسنين واقمت فيها ابحث عن وجهك ياابي..!
في محيا كل مسن..احببتهم كما لم احبهم من قبل.. وبحث عنك .. واناأراك في كل البشر ..ولا أحد يشبهك ياابي !!
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …-