أهميه الأنشطة المدرسية

الدكتورة مسعودة القرش

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_المدرسة : هى البيئة التربوية الأساسية وهي بدون شك من اهم البيئات التى تقدم الثقافة وتنمي الفكر وهي البيئة آلتي يقضي فيها التلميذ معظم  اوقات حياته والتي تساهمفي تنميته ورعايته واكتشاف موهبتها

فالمدرسة لها دور رئيس في هذا المجال حيثُ يلتقي التلميذ بأولى خطواته مع العلم والمعرفة ومما لاشك فيه ان المواد الدراسية على اختلافها ضرورية بالنسبة له فهي  تحمل في طياتها نواة نضجه ولكن تلك المواد في اغلب الأحيان  ذات طابع جاف ومن هنا كانت الحاجة الماسة والملحة لإيجاد مصدر يشيع جو السعادة والسرور عند ممارسته الانشطة المدرسية فيحببه فيه ويجذبه اليها ولذلك اثبتت الدراسات الحديثة بان الأنشطةالمختلفة عامة ولموسيقا خاصة أهمية  كبري في تربية النش وتكوين شخصيته ومساهمتها مع بقية المواد الدراسية الأخرى في بنا شخصية تلميذ هذه المرحلة وبذلك تبث في نفسه روح التعاون والتكامل والشعور بقيمه العمل الجماعي و خلق روح التنافس الشريف بين المجموعات

وتهدف تدريس مادة النشاط إلى تحقيق مايلي

تنمية الاحساس بالجمال والتذوق الفني بما يجعله قادرا على أضفت القيم الجمالية في نفسه وبيئة

كما تتاح فرص الكشف عن مواهب بما ينمي الابداع والابتكار والمبادرة لديهم  

 تساعد على إسعاد وتثقيف التلميذ فتغرس في نفسه الأخلاق الحميدة وتكسبه المبادي ا لخلقية السليمة  والصفات الحسنة وثقه بالنفس وتهذيبه وتنمي الذوق الفني والحسى المرهف وبذلك يتحقق الانسجام بين التلاميذ.

 تنمي مداركهم  فالموسيقا رافقت الانسان في جميع مراحل حياته وستظل ترافقه الى الابد مهما اختلفت ظروفه ومعتقداته فاذا ولد استقبلوه بانغام الفرح واذ تزوج عزفنا له اطراب الالحان فمادة النشاط الموسيقي يكتسب منه الخبر ة المباشرة التي تمكنه من الاستمتاع بالجمال في صوره المختلفة وبذلك يكتشف قدراته على التعبير الفني واستعداداته وميوله وهواياته في مجالات العازف والغناء

أهداف التربية الموسيقية

تنمية روح المنافسة الفردية والجماعية من خلال انماط النشاط المختلفة

اكتساب السلوك الايجابي الذي يساعده على الاندماج  مع الاخرين

تساهم التربية الموسيقية في تنمية الرصيد اللغوي عن طريق حفظ وغناء عددا من الأناشيد والأغاني الوطنية والتراثية والاجتماعية المختلفة

ألمساهمه في تحقيق الترابط والتكامل بين الموسيقي والمواد الدراسية الاخرى كما يتمكن من التغلب على صعوبات النطق والانطواء والخجل  غرس روح الانتماء عن طريق ألمشاركه الايجابية في المناسبات المختلفة القومية والدينية والاجتماعية  

فالموسيقا تعطى في قالب من الغناء والعزف وهي من اهم الفنون التي يستجب لها التلاميذ في فترة مبكره من حياته لأنها تساعده على نطق الحروف وتسهم في تعبئه رصيده اللغوي اما الحروف الموسيقيةالسبعة تساعدها في تعرف على لغة الموسيقا وهي دو –ري– مي – فا – صول –لا – سي 

فالغناء أحب ألوان النشاط الي نفس التلميذ فينبغي مراعاة التكوين النفسي التلميذ 

واختيار ما يناسبه من موضوعات هادفه والتي تدور حول  الوطن والارض الاسرة  وتمجيد الخلق وجمال الطبيعةونظافة وغيرها ويجب ان تكون تلك الكمات سهلة واوضحه المعاني  اما الالحان فيجب ان تكون متسلسلة وبسيطة في حدود المنطقةالصوتية وان تكون الجمل لحنية قصيرة الزخارف واللحن وان تتميز بالإيقاعات السهلة وواضحة 

 تعويذ التلاميذ على تنظيم عملية التنفس اثنا الغناء و إخراج الحروف من مخارجها ودقة انطباق مقاطع الأغاني على مقاطعها اللفظية

تدريبهم على الغناء بدون الآلات موسيقية لتنمية قدرتهم على اداء الإلحان دون مساعد خارجية

إما الرسم  فانه ينمي ذوق ووجدان ويوسع  الخيال ويزيد دائرة الادراك وعن طريقه يستطيع معرفه علاقه الألوان بعضها ببعض   

ولأنسى ا لرياضة والألعاب والمسرح أيضا تساهم في تشكيل الشخصية بأبعادها المختلفة المعرفية

والجسمية والحركية والنفسية والاجتماعية وتساعد في تخلص من التوترات النفسية تساهم أيضا في

 زيادة الإبداع ولتركيزكما يكتسبه العادات الصحية ويدرك دورة في الجماعة وان يعي أهمية   الجماعة بالنسبة له

وأخيرا   أقول بان الفرد في اشد الحاجة  الى التربية والتعلم حتي ينشا نافعا لنفسه والغيرة ويكون موطن صالحه  يساهم في تطوير وتنمية المجتمع

وهنا عليا أن نغرس في شبابنا حب الوطن والأرض  والأسرة والجميع  حتى لا يكون انسانا انانيا وان نعلمهم كيفه الاستفادة من العادات والتقاليد 

 ويجب ان نعرفهم بان الحرية لا تعني الفوضى  والشجاعة لا تعني التهور                 

  والاعتزاز بالنفس لا يعني الغرور وحب الوطن و اجب مقدس                                                      والحديث بقية 

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_