أزمة قطر ولوائح الإرهاب و سيغمار غابريال يدعو للدبلوماسية

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ توجه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن الثاني إلى برلين للقاء نظيره الألماني سيغمار غابريال، الذي  دعا لزيادة الجهود الدبلوماسية لحل أزمة قطر قائلا إن دول الخليج يجب أن ترفع الحصار البحري والجوي الذي فرضته على قطر هذا الأسبوع.وقال غاابرييل للصحفيين “لدينا قناعة بأن الآن هو وقت الدبلوماسية وعلينا التحدث مع بعضنا البعض ومع زملائنا الأمريكيين لكن قبل كل شيء مع زملائنا في المنطقة وعلينا محاولة التوصل إلى حلول لا سيما رفع الحصارين البحري والجوي”.كان غابرييل يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بلدة فولفنبوتل الألمانية مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقال جابرييل إن الحصار المفروض على قطر سيؤثر أيضا على الاقتصاد الألماني وعلى وقع مقاطعة دول عربية للدوحة، في وقت أعلنت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين عن “لائحة للإرهاب” تقول إنها مرتبطة بقطر، وتضم 12 كيانا منها مؤسسة قطر الخيرية، و59 فردا من بينهم الداعية يوسف القرضاوي، الذي يعد من أبرز المرشدين الروحيين لتنظيم الإخوان المسلمين، إضافة إلى رجال أعمال وسياسيين قطريين. إلا أن قطر نددت باللائحة، واعتبرت ان “لا أساس لها”.وورد في اللائحة اسم شخصين تم سابقا تصنيفهما على أنهما ممولان للإرهاب، وكانت قطر قد اتخذت بحقهما إجراءات بحسب تقرير سابق لوزارة الخارجية الأميركية، وهما سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري.وجاء في بيان الدول الأربع أن اللائحة تخدم ما تصفه بالأجندات المشبوهة، في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء تنظيمات توصف بالإرهابية من جهة أخرى.وجاء ذلك بعد ساعات على رد الدوحة، على مطالبة المملكة السعودية وحلفائها لها بتغيير استراتيجيها الإقليمية، فرفضت قطر أي تدخلات في سياستها الخارجية، متعهدة بالصمود إلى ما لا نهاية، في مواجهة الإجراءات الهادفة إلى تضييق الخناق عليها اقتصاديا.وتسير الأزمة في اتجاه تصاعدي ، رغم الدعوات التي وجهتها دول كبرى بينها الولايات المتحدة وفرنسا، إلى السعودية وقطر من أجل التهدئة والحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي. وكانت العلاقات القطرية الخليجية شهدت في 2014 أزمة مماثلة، قطعت خلالها عدة بلدان خليجية علاقاتها مع الدوحة، قبل أن تعيدها بوساطة كويتية.وتقول الرياض وابوظبي ان الدوحة لم تف بالتزامات تعهدت بها قبل ثلاث سنوات، وبينها وقف دعم جماعة الإخوان المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية
Next post القرضاوي خارج رابطة العالم الإسلامي