توسيع مطار لندن سيتي

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_وافقت حكومة العمال على خطة لتوسيع مطار لندن سيتي، مما سيسمح بزيادة عدد المسافرين من 6.5 مليون إلى 9 ملايين سنويًا من خلال زيادة عدد الرحلات في عطلات نهاية الأسبوع والصباح الباكر. 


وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان ”The Guardian“أكدت وزيرة الإسكان والمجتمعات المحلية، أنجيلا راينر، ووزيرة النقل، لويز هيغ، أن هذا القرار يتماشى مع سياسة الحكومة الوطنية بشأن أزمة المناخ، على الرغم من معارضة مجلس بلدية نيوهام والنشطاء المحليين؛ بسبب المخاوف من التلوث الضوضائي والهوائي.

وتتضمن الموافقة الحكومية زيادة الحد الأقصى لعدد المسافرين إلى 9 ملايين سنويًا، لكن الحكومة رفضت طلب المطار بتمديد ساعات العمل يوم السبت حتى الساعة 6:30 مساءً، مما يعني أن المطار سيستمر في الإغلاق عند الساعة 12:30 ظهرًا كما هو الحال حاليًا.

وأشار تحليل نشرته صحيفة “الغارديان” إلى أن أكثر من نصف الرحلات التي تمت العام الماضي من مطار لندن سيتي كان بالإمكان تنفيذها بواسطة القطارات في غضون ست ساعات أو أقل. وقد أوصت لجنة تغير المناخ بعدم توسعة أي مطار في بريطانيا إذا كانت البلاد ترغب في تحقيق هدفها القانوني بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وانتقدت أليثيا وارنغتون، كبيرة الناشطين في جمعية “بوسيبل” البيئية، القرار الحكومي قائلة: “إن السماح بتوسعة هذا المشروع الملوث والعالي الكربون يمثل خيبة أمل كبيرة”. وأضافت أن توسعة مطار لندن سيتي ستفيد فقط مستخدمي الطائرات الخاصة على حساب زيادة التلوث لسكان لندن والمزيد من الانبعاثات الضارة.

وبدروه أعرب يوهان بيكفورد، مستشار السياسات في مؤسسة “غرين ألاينس”، عن قلقه من أن هذا القرار قد يشكل سابقة خطيرة لطلبات توسعة مشابهة في مطارات لوتون وغاتويك خلال هذا العام. وشدد على ضرورة أن لا تأتي أرباح المطارات على حساب الصحة العامة وأهداف خفض الانبعاثات.

في المقابل، رحبت أليسون فيتزجيرالد، المديرة التنفيذية لمطار لندن سيتي، بموافقة الحكومة على زيادة عدد المسافرين، لكنها عبرت عن خيبة أملها من رفض تمديد ساعات العمل يوم السبت. وأوضحت أن هذا الرفض قد يؤخر دخول طائرات الجيل الجديد، التي تعتبر أكثر هدوءًا وصديقة للبيئة، إلى الخدمة في المطار.

عرب لندن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الحصول على البدلات في عام 2023 بهولندا
Next post هل يتمكن ماكرون من كسر الجمود الحكومي الفرنسي