نصائح للحد من الإفراط في المشاركة

Read Time:1 Minute, 52 Second

كذلك توصلت ورقة بحثية نشرت في مجلة علم النفس السيبراني والسلوك عام 2004، أن النشر من خلف الشاشة يقلل بشكل كبير من تحفظات الشخص مما يؤدي إلى المشاركة المفرطة ونشر كل أفكاره ومشاعره دون خجل، ولهذا ينبغي تحديد فترات راحة من الهواتف الذكية لتقليل الدافع لمشاركة كل التفاصيل.

منصات التواصل الاجتماعي جعلت الإفراط في مشاركة المعلومات أمرا طبيعيا (بيكسلز)

نصائح للحد من الإفراط في المشاركة

لا ينكر المتخصصون أهمية مشاركة تجاربنا لتقديم النصيحة أو الحصول على الدعم والتصديق ويؤكدون أن الكشف عن جوانب معينة من حياتنا يعزز الحميمية والتواصل والانتماء، في حين أن البوج بمعلومات أكثر مما يطلبه أو يحتاجه الآخرون قد يؤدي إلى عواقب سلبية.

ولأنه ليس كل من يبالغ في نشر المعلومات لديه الوعي الكافي لإيقاف نفسه عند الحاجة، يقدم موقعا “ماريدج” و”لاف هيل جرو” مجموعة من النصائح ومنها:

ممارسة التأمل الذاتي الواعي: خذ بعض الوقت للتفكير في سبب ميلك إلى الإفراط في المشاركة وهل يرجع ذلك إلى تجارب الماضي؟ أم الخوف من الرفض؟ أم الحاجة إلى التصديق؟ إذ إن فهم الأسباب الكامنة وراء سلوكك يمكن أن يساعدك في معالجة المشكلة.

وضع حدود واضحة في العلاقات: لا يعني وضح حدود واضحة أن تعزل نفسك، ولكن حدد المعلومات التي تشعر بالراحة عند مشاركتها والمعلومات التي تفضل الاحتفاظ بها، يساعدك ذلك في الحفاظ على مساحتك الشخصية وتعزيز التواصل الإيجابي.

إعلان

https://68c83f421214ab9118b93ab5b001baee.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html

قراءة الإشارات الاجتماعية: انتبه إلى ردود أفعال من حولك، إذا لاحظت علامات عدم الارتياح أو عدم الاهتمام أو المفاجأة، فقد يكون ذلك مؤشرا على أنك تبالغ في المشاركة، كما يجب أن تدرك أن مستوى المعلومات المناسب للمشاركة يختلف باختلاف البيئات، فما يعد مقبولا بين الأصدقاء المقربين قد لا يكون مناسبا في بيئة مهنية أو رسمية.

المواظبة على تدوين يومياتك: ينتشر الإفراط في المشاركة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة كبيرة مثل المرور بانفصال أو طلاق أو مواجهة مشاكل في العمل أو فقدان أحد المقربين، وقد تكون الكتابة أحد آليات التأقلم الصحية لمعالجة أفكارك ومشاعرك دون الإفراط في مشاركتها مع الآخرين، وإذا تطلب الأمر حاول استشارة اختصاصي الصحة العقلية.

ممارسة الاستماع النشط: انقل التركيز من نفسك إلى الآخرين واستمع إليهم وانتبه لكلماتهم، وحافظ على التواصل البصري، واطرح الأسئلة حول ما يقولونه، سيساعدك ذلك على خلق ديناميكية تواصل أكثر توازنا.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مشاكل فنية في كبسولة بوينغ تمنع عودة رائدي فضاء إلى الأرض
Next post “الجنسية والجوازات” : اسقاط الجنسية لا يقتصر على الشخص المخالف وإنما يشمل من مُنحت لهم الجنسية بالتبعية من أفراد عائلته