رئيس المفوضية الأوربية يعلن عن تخطيط الاتحاد ليصبح اكبر مستثمر للصناعات العسكرية

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي يخطط ليصبح أكبر مستثمر عالمي في قطاع الصناعة العسكرية قريبا.  قال يونكراليوم خلال كلمته في المؤتمر العالمي حول الدفاع والأمن المنعقد في العاصمة التشيكية براغ: “إن الناتو والاتحاد الأوروبي القويين والعلاقات المتينة بينهما أفضل بكثير من أي وقت مضى.. ولكن خلافاتنا مع الناتو ليست مسألة تعيق تعزيز الجهود الأوروبية.. العالم حولنا يتغير، فالولايات المتحدة غيرت جذريا سياستها الخارجية قبل فترة طويلة من وصول الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب إلى السلطة.وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية: “مشروع الصندوق الدفاعي الاستثماري الذي عرضته المفوضية الأوروبية بالأمس سيمنح الاتحاد الأوروبي فرصة بأن يصبح أكبر مستثمر عالمي في القطاع الدفاعي”.ووفقا لهذا المشروع فإن مبلغ الاستثمارات في الصندوق الدفاعي هذا سيصل إلى 5.5 مليار يورو سنويا، وذلك اعتبارا من 2020.وتعليقا على هذا القرار أشار رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن الشركاء الأمريكيين قد أرسلوا خلال العقد الأخير إشارات واضحة مفادها أنهم يحملون وزر الدفاع عن حلفائهم الأوروبيين.وقال يونكر: “ستعزز الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاتصالات بينها في إطار الناتو، وذلك عبر مضاعفة العمل المشترك الرامي إلى الدفاع عنها.. ولم يعد من الممكن الدفاع عن أوروبا من الخارج”. ولفت يونكر إلى أن التحديات والتهديدات القائمة في العالم المعاصر تظهر أن استخدام “القوة الناعمة” غير كاف في العالم الذي يصبح أكثر تسليحا، مضيفا: “الدفاع الحقيقي يبدأ في البيت.. وينبغي لنا أن نصرف على دفاعنا المبلغ الذي يطلب مننا”.وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مرارا أنه على شركائها الأوروبيين في الناتو زيادة نفقاتهم الدفاعية.واتفقت الدول الأعضاء في الناتو أثناء قمة الحلف في بروكسل المنعقدة في مايو الماضي، على وضع الخطط الوطنية السنوية حول زيادة النفقات العسكرية لتبلغ 2% من إجمالي الناتج المحلي.وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية أن الصندوق الدفاعي الاستثماري ليس مشروعا هادفا ضد الناتو. وقال في هذا الشأن: “أجريت مناقشات طويلة مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، لذلك قلت صباحا أن عدم وجود الناتو ليس خيارا بالنسبة لنا، ولو حدث ذلك لشكل كارثة بالنسبة لنا لأن علينا البقاء مجتمعين”.وأكد الحلف مرارا أنه يؤيد جهود الاتحاد الأوروبي الذي يبذلها لتعزيز أمنه، بشرط ألا يكرر الناتو ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الإسترليني يتأثر بالانتخابات
Next post مسابقة موسكو لتطوير برمجيات الروبوت الفضائي