نهش حركة فتح ام الجماهير
ابن جاعونة كاتب فلسطيني
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_اعجب من كوادر محسوبة على التيار الوطني عند قراءتها للحالة النضالية والوطنية والفلسطينية تعطي لنفسها المساحة كلها والحق لنهش حركة فتح ام الجماهير وصلبها على الجدار ومحاكمة كل تجربتها العظيمة والتي ملأت الدنيا بانطلاقتها ومسارها واثارها العظيمة على شعبنا وامتنا واحرار العالم .
او ان يتجرأ البعض على خياراتها
ونعتها بالمساومة على حقوق شعبنا ومقدساته ولو ان الامر بيده لارسل اوراقها عند المفتي لينفذ بها الاعدام .
او في افضل الحالات ان توضع حركة فتح بكل رصيدها العالي
في المتحف ويقرأ عليها البيان الاخير .
فتح ومناضليها حاضرين ويقودوا شعبا عظيما ومن خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد من يزيد على 60 عاما
ومستمره في حضورها ونضالها على كافة الصعد .
حركة فتح وجدت لتبقى ولتنتصر مع شعبها العظيم
عبر كل سنوات النضال اصابها
ما أصاب شعبنا لإنها من حناء ارضنا وترابه المقدس .
ولها سمات وصفات شعبنا الذي تآمرت عليه قوى ظلامية ومحاور عالمية لكسره وإزاحته من أرضه ومقدساته .
من انضم لحركة فتح أقسم
ووقع بدمه ان يبقى مناضلا وملتصقا
بحركته وشعبه وان لا يحيد ولا يتعب ولا يكل ولا يمل ولا يخون ولا يغادر اماكن النضال حتى لو تعبت فتح واصابها العلل ولكنها لن تموت فهي الباقية وسفينة العودة والنصر ،
تبقى فتح ومنظمة التحرير وفلسطين
ونذهب نحن كأشخاص ومسميات .
من هو في فتح يتبع خطى الشهيد ومسيرة الأسير
ويتأسى بتجربة الجريح ويأخذ
نضال الرموز من شعبنا مثالا
وايقونة عنفوان وبذل وفداء .
كل ذلك الذي ذكر لنقف مع انفسنا ولنسأل كيف سيكون حالنا اذا غابت حركة فتح
وغابت منظمة التحرير الفلسطينية و غابت السلطة الوطنية الفلسطينية ، هذه كلها
منجزات وطنية حافظة لشعبنا
كينونته الوطنية وحضوره الواعي والعالي ولنسيج عليها ونحميها ولنصلح اي عطب فيها دون تكسير او تفجير او ضجيج كمن يسير على الرمل
ترى اثره ولا تسمع صوته .
شعبنا البطل والعظيم ولكنه المتعب والذبيح الان يستحق منا ان نكون خدما له لنكفكف اوجاعه ونحميه من الضياع والفناء وفي افضل الحالات كما يخطط الإحتلال الدفع به خارج حدود الوطن .
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_