جلسة حوارية حول غياب حصة المكتبة المدرسية في المناهج التعليمية للجنة الثقافية بالهيئة العامة للصحافة

متابعة : كوثر الفرجاني  – طرابلس
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_أقامت اللجنة الثقافية ضمن نشاط رواق الصحافة بالهيئة العامة للصحافة، صباح اليوم الأربعاء، حوارية بعنوان “آثار غياب حصة المكتبة المدرسية عن المناهج الدراسية” بمقر الهيئة العامة للصحافة تحت إشراف اللجنة الثقافية التي شكلها رئيس الهيئة الأستاذ عبدالرزاق الداهش.
وبحضور خبراء من إدارة النشاط المدرسي،  وخبراء مصلحة التفتيش التربوي ، وشارك بالجلسة عدد من المختصين من وزارة التربية والتعليم مدير إدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم “أ. عبد الباسط النعاس”، ورئيس وحدة المكتبات المدرسية “أ. نجاة باشا آغا” ، ورئيس قسم التزويد بوحدة المكتبات المدرسية “أ. وردة الحراري”، ورئيس وحدة المكتبات المدرسية بإدارة لتفتيش بوزارة التربية والتعليم وعضو الجمعية الليبية للأرشيف والمكتبات “أ. نادية العزابي”، ورئيس قسم الإعلام بإدارة النشاط المدرسي “أ.عصام الحاجي”، كما يشارك فيها عدد من رؤساء التحرير   ورؤساء الأقسام والوحدات بهيئة الصحافة، وإدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم، ومراقبات التربية التعليم ببلديات طرابلس لكبرى، ومن المهتمين بالأنشطة المدرسية والمكتبات من الشخصيات الفنية والثقافية، والإعلامية .
وأدار  الحوارية رئيس  اللجنة الثقافية بالهيئة العامة للصحافة  الصحفية والمستشارة الاعلامية الأستاذة سالمة المدني بكفاءة عالية،
حيث استعرضت بالجلسة المشاكل والتحديات التي تواجه النظام التعليمي في ليبيا لإضافة حصة خاصة بالمكتبة المدرسية ضمن المناهج الدراسية وكيفية معالجتها والخطوات التي يجب على وزارة التربية والتعليم وضعها للنهوض بثقافة المكتبة المدرسية في المدارس.
وحضر الحواريةة، عدد من المختصين بوزارة التربية والتعليم ومختصين بمجال المكتبات والمعلومات ، ومهتمين ووسائل الإعلام المرئية.
وأكد الأستاذ عبد الرزاق  الداهش رئيس الهيئة العامة للصحافة في كلمته، أن المكتبة المدرسية تلعب دوراً مهماً في تشكيل شخصية الطالب، من خلال تحفيزه على قراءة الكتب خارج المنهج الدراسي. مشيرا إلى أن العرب لا يولون اهتماماً كافياً للكتاب ومحتواه، حيث يقرأ الطالب في العالم العربي في المتوسط 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الطلاب في أوروبا 200 ساعة.
وذكر أن العالم العربي ينتج 1600 كتاب سنوياً، مقارنة بـ180 ألف كتاب في أوروبا، مع التركيز على محتوى هابط مثل كتب الطهي وكيفية الثراء السريع. مشددا على ضرورة وجود معلمين قادرين على إقناع الطلاب بأهمية المكتبة.
و شهدت الحوارية نقاش مستفيض حول أهمية الأنشطة المدرسية التربوية في ظل الكثافة الطلابية ومساهمتها في انجاح العملية التعليمة، وما تحققه من غرس لروح التنافس الشريف واكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والثقافية والرياضية .
واختتمت الجلسة بتكريم لمدير إدارة النشاط المدرسي، ولرئيس وحدة المكتبات المدرسية بإدارة النشاط المدرسي، ورئيس وحدة المكتبات المدرسية بإدارة التفتيش بوزارة التربية والتعليم، من قبل الهيئة العامة للصحافة، وذلك تقديراً للجهود التي يبذلونها لتفعيل المكتبات المدرسية داخل المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق ليبيا .

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post غدر الدنيا
Next post سوار الكتروني لكشف نسبة الكحول في دم السائقين ستقدمه الحكومة الفلمنكية