ونكا …
هناء المريِّض
الحياة …
التي علَّمتْني كيف أصنعُ بكبريائي مِزلاجاً تتزَحْلَفُ به ضَحكاتي على منعطفاتِها
كان عليها أن تكونَ مُنْصِفةً بقدرٍ أكبر
وهي تُعلِّمُني كيف أزْرَعُ في أكفِّ الجَوْعَى حقولَ حِنطة …
وأبيتُ بأذنٍ فارغةٍ من صوتكَ
وكيف أمنحُ السماءَ لعصفورٍ ظَنَّ العَالَمَ قَفَصه …
فيما يظلُّ قلبي سجينكَ
وكيفَ أُعطِّرُ مِعطفي قبل أن أدثِّرَ به كتِفَ الثواب …
بينما أغفو على وسادةٍ مبللة
وكيف أُحَوْلِقُ الأمنيات بوعدٍ دؤوب
مادام للأحلام قلبُ سنجاب
وجناحُ فراشة
وعينُ امرأةٍ لعوب
كان عليها أن تكونَ مُنصِفةً بحجم ما علَّمَتْنِي
أنَّ المسارح تُنصَبُ أنَّى يكونُ
في حجور الجَدَّات
وتحت العمائم
وعندَ أفواهِ الجارات
وعلى خشبات القلوب …
وأنه لا ستائر تُسدل للناجين من المعارك… وكذلك العشاق
وأن الشَّجاعَةَ تَدُلُّ دروبَ الهرب
لكنها كـمسيحٍ … ليستْ تفعل
إنها ابنةٌ للخوف ذاعَ عقوقها
كي لا تُفرِّخَ للحقِّ نَسْلَ حزنٍ صَموت
كان على الحياةِ أن تكونَ مُنصِفة بقدرٍ أكبر
يليقُ بضراوةِ أنانيتي فيكَ
أنا تلميذتُها النجيبة ..
أراها بعينها الذئبة
بأنها اختيارٌ صحيح
لا تقبل القسمة إلا على نفسها
كان عليها أن تكون منصفةً بحجم قلبي
الذي يريد منها كل شيء …
وكنتَ الكل شيء الذي أريده … لي وحدي
كان عليها أن تكونَ مُنصِفَة
بأن تجعلني “وحدي” لقلبكَ … الحياة.
هناء المريِّض .
التي علَّمتْني كيف أصنعُ بكبريائي مِزلاجاً تتزَحْلَفُ به ضَحكاتي على منعطفاتِها
كان عليها أن تكونَ مُنْصِفةً بقدرٍ أكبر
وهي تُعلِّمُني كيف أزْرَعُ في أكفِّ الجَوْعَى حقولَ حِنطة …
وأبيتُ بأذنٍ فارغةٍ من صوتكَ
وكيف أمنحُ السماءَ لعصفورٍ ظَنَّ العَالَمَ قَفَصه …
فيما يظلُّ قلبي سجينكَ
وكيفَ أُعطِّرُ مِعطفي قبل أن أدثِّرَ به كتِفَ الثواب …
بينما أغفو على وسادةٍ مبللة
وكيف أُحَوْلِقُ الأمنيات بوعدٍ دؤوب
مادام للأحلام قلبُ سنجاب
وجناحُ فراشة
وعينُ امرأةٍ لعوب
كان عليها أن تكونَ مُنصِفةً بحجم ما علَّمَتْنِي
أنَّ المسارح تُنصَبُ أنَّى يكونُ
في حجور الجَدَّات
وتحت العمائم
وعندَ أفواهِ الجارات
وعلى خشبات القلوب …
وأنه لا ستائر تُسدل للناجين من المعارك… وكذلك العشاق
وأن الشَّجاعَةَ تَدُلُّ دروبَ الهرب
لكنها كـمسيحٍ … ليستْ تفعل
إنها ابنةٌ للخوف ذاعَ عقوقها
كي لا تُفرِّخَ للحقِّ نَسْلَ حزنٍ صَموت
كان على الحياةِ أن تكونَ مُنصِفة بقدرٍ أكبر
يليقُ بضراوةِ أنانيتي فيكَ
أنا تلميذتُها النجيبة ..
أراها بعينها الذئبة
بأنها اختيارٌ صحيح
لا تقبل القسمة إلا على نفسها
كان عليها أن تكون منصفةً بحجم قلبي
الذي يريد منها كل شيء …
وكنتَ الكل شيء الذي أريده … لي وحدي
كان عليها أن تكونَ مُنصِفَة
بأن تجعلني “وحدي” لقلبكَ … الحياة.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_