اكتشاف  قبراً يحتوي على ما لايقل عن 12 هيكلا بشريا تحت الخزنة في البتراء

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_اكتشف العلماء في مدينة البتراء الأردنية قبرا يحتوي على ما لايقل عن 12 هيكلا بشريا وقطعا أثرية يقدر عمرها بحوالي 2000 عام تحت نصب “الخزنة” الأثري.

كانت بعثة علماء الآثار بقيادة بيرس بول كريسمان، المدير التنفيذي للمركز الأميركي للأبحاث، تدرس “الخزنة” بعد سنوات من التكهنات بأن القبرين اللذين تم العثور عليهما أسفل الجانب الأيسر من النصب التذكاري في عام 2003 لم يكونا الغرف السرية الوحيدة تحت الأرض، لكن هذه الفرضية لم يتم تأكيدها حتى الآن.

أجرى كريسمان وفريقه مسحا بالرادار للكشف عن الأجسام الموجودة تحت الأرض ومعرفة ما إذا كانت السمات المادية على الجهة اليسرى من الخزنة، حيث تم العثور على المقابر الأصلية، تتطابق مع تلك الموجودة على اليمين.

وكشفت الفحوصات عن أوجه تشابه قوية بين الجانبين، وكان ذلك الدليل الذي احتاج إليه العلماء للحصول على إذن من الحكومة الأردنية للحفر تحت الخزانة.

وخلال الحفر اكتشف الفريق غرفة مليئة ببقايا هياكل عظمية كاملة وقطعا أثرية مصنوعة من البرونز والحديد والسيراميك.

وقال كريسمان إن “الدفن السليم الذي عثر عليه تحت الخزانة يقدم نظرة نادرة على حياة الأنباط”.

وأضاف أن “المقبرتين اللتين تم اكتشافهما تحت الجانب الأيسر من الخزانة قبل عقدين من كانتا تحتويان على بقايا هياكل عظمية جزئية”.

موقع الخزنة الأثري

الخزنة مبنى أثري محفور بالصخر يعود تاريخه إلى حضارة الأنباط في الأردن.
يقع في المحمية الأثرية بمدينة البتراء في جنوب البلاد.
تُعتبر الخزنة أشهر معالم المدينة وأكثرها أهمية، حيث اختار الأنباط موقعها بعناية كأول معلم يواجه الزائر بعد دخول المدينة.
وقد سُميت بهذا الاسم لاعتقاد البدو المحليين سابقاً بأن الجرة الموجودة في أعلى الواجهة تحوي كنزاً، ولكنها في الواقع ضريح ملكي.

سكاس نيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تمردي
Next post لماذا يجب على إسرائيل التركيز على الأهداف العسكرية والأمنية الإيرانية، وليس على البنية التحتية النفطية