(صنع في الجزائر)معرض للصناعات التقليدية والحرفية الجزائرية 

متابعة : عيسى أحمد ازبيدة 

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_بدعوة وتنظيم  مجلس إدارة مجموعة إتش تيHT ،  انطلقت فعاليات المعرض الجزائري للصناعات التقليدية والحرفية بدورته الأولى داخل HT مول،  ببلدية سوق الجمعة بطرابلس،  تحت شعار «صنع في الجزائر» في الفترة من 31 اكتوبر وإلى التاسع من شهر نوفمبر الحالي، وبالتعاون مع جمعية ديوان للصناعات التقليدية بالجزائر.

ويشارك في المعرض مجموعة من أبرز الشركات الجزائرية المتخصصة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى منتجات يدوية ومشغولات حرفية لعدد من الحرفيين البارعين، حيث تبين المنتجات والمشروبات مدى البراعة اليدوية الاحترافية للمنتجات المعروض داخل إتش  تي مول ببلدية سوق الجمعة.

ويتيح المعرض لزوار الحدث التعرف على منتجاتها وخدماتها، وفق المنظمين. وسيتعرف الزائرون من خلال المعرض على المنتجات الجزائرية، حيث تمثل الفعالية جسرا للتواصل التجاري مع أولئك الذين يبحثون عن شراكة فعالة.

ويؤكد المتعاملون الاقتصاديون في أكثر من مناسبة، أن إقامة الشركات الجزائرية هذا المعرض مجددا في ليبيا دليل على الاستقرار الملحوظ الذي تشهده ليبيا في الآونة الأخيرة، و انتعاش حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ويأتي هذا اللقاء مجددا في إطار التعاون المتبادل بين البلدين تشجيعا من القطاع الخاص،  ولمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا، وبحث سبل التعاون بينهما مؤكدين على أهمية تكثيف هذه اللقاءات لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بين البلدين الشقيقين. 

تجدر الإشارة إلى أنه في 6 يونيو 2022 عُقدت النسخة الأولى من معرض «صنع في الجزائر»، بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس، بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة وهيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة وغرفة تجارة طرابلس، وهو الحدث الذي مهدت له الجزائر بقرار إعادة فتح المنفذ البري مع ليبيا للأغراض التجارية.

كما افتتحت النسخة الثانية لمعرض «صنع في الجزائر» خلال شهر يونيو 2024 على أرض معرض طرابلس الدولي، بمشاركة وكيل وزارة الشباب لشؤون البرامج والأنشطة، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة لشؤون المناطق الحرة والشؤون التجارية، وسفير جمهورية الجزائر لدى ليبيا والمدير العام لشركة النخلة المضيئة المنظمة للمعرض.

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post كتاب يحكي قصة 111 أثرا إسلاميا في برلين
Next post تحركات إماراتية خلف الكواليس استعدادا لليوم التالي