التعامل مع الجريمة الإلكترونية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أفاد موقع Testachats اليوم الجمعة استنادًا إلى استطلاع أجري في مايو، أن حوالي 86% من البلجيكيين تعرضوا لمحاولة تصيد احتيالي واحدة على الأقل في حياتهم.
ووفقًا للتقرير، فإن التصيد الاحتيالي، الذي يتم من خلاله اغتصاب هوية طرف موثوق به مثل شخص أو بنك أو إدارة حكومية للحصول على معلومات شخصية من الضحية، يعد من الأساليب الأكثر شيوعًا لسرقة الأموال عبر الإنترنت.
تزايد الحوادث المالية المرتبطة بالتصيد الاحتيالي
أظهر التحقيق أن حوالي 60% من الحوادث المتعلقة بالتصيد الاحتيالي كانت تتضمن محاولات لسرقة أموال من الضحايا.
في ثلث هذه الحالات، تم بالفعل سحب الأموال من الضحايا، حيث بلغ متوسط المبلغ المسروق 860 يورو
على الرغم من ذلك، لم يتوجه نصف الضحايا للمساعدة بعد تعرضهم للخداع، فيما لجأ 30% فقط إلى الشرطة.
والنتيجة كانت أن 0.7% فقط من هؤلاء الضحايا تمكنوا من استرداد أموالهم المسروقة.
نقص المعلومات والوضوح بشأن كيفية التصرف
يعتقد 54% من المشاركين في الاستطلاع أنهم على دراية جيدة بما يجب فعله عند التعرض لعملية تصيد احتيالي، لكن 37% فقط من هؤلاء أكدوا أن لديهم إمكانية الوصول إلى إجراءات محددة بوضوح للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
كما أشار التقرير إلى أن 35% فقط من المستطلعين يرون أن السلطات تتعامل بفعالية مع الجرائم الإلكترونية.
دعوة لإنشاء نقاط اتصال وطنية
نظرًا للغموض الكبير الذي يواجهه الضحايا، تدعو Testachats وEuroconsumers إلى إنشاء نقاط اتصال وطنية مخصصة لمساعدة ضحايا الاحتيال عبر الإنترنت.
هذه النقاط ستكون بمثابة “مراكز مساعدة واحدة”، حيث يمكن للضحايا الحصول على الدعم اللازم لاسترداد الأموال المسروقة، بالإضافة إلى توفير دعم نفسي للمساعدة في التعامل مع الآثار العاطفية لهذه الجرائم.
كما يهدف هذا الإجراء إلى توجيه الضحايا إلى المكان الصحيح لطلب المساعدة في حال تعرضهم للتصيد الاحتيالي.
وكالات